بعد انتقادها للـ”السمنة والنقاب”..”إقالة وزيرة الصحة” تتصدر تويتر
تصدرت وزيرة الصحة محرك البحث جوجل اليوم الأثنين، كما تصدر هاشتاج «إقالة وزيرة الصحة»، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك بسبب تصريحاتها عن السمنة ومرتدي النقاب، وتصريحاتها عن الصيادلة، وذلك خلال لقاءها بممثلي الصيادلة والتمريض، بمقر هيئات التأمين الصحي الشامل ببورسعيد.
حيث قالت وزيرة الصحة خلال زيارتها لمستشفيات منظومة التأمين الصحي ببور سعيد، وأبدى عدد من صيادلة مستشفيات التأمين الصحي بمحافظة بورسعيد، أن «غياب ممرضة واحدة يكون مؤثر، بينما غياب ١٠٠ صيدلي لن تشعر به»، فسيطرت حالة من الغضب من قبل الصيادلة، ووصفوا تصريحاتها بالإساءة التي وجهتها الوزيرة لهم.
كما أبدى مجلس نقابة صيادلة بورسعيد استياءه الشديد من تصريحات وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، خلال اجتماعها مع السادة صيادلة بورسعيد.
وقال المجلس، في بيان صحفي، إن التصريحات غير الموفقة لوزيرة الصحة والسكان تجاه صيادلة مصر المتكررة، هو أمر يثبت أنها بعيدة كل البعد عن أساليب الإدارة الحديثة حيث إن الإدارة لا تكون بالسب، والنهر، وبث الإحباط، بل بالتشجيع، والتحفيز، وهو الفارق الذي لمسه الجميع، فضلًا عن تطرق الوزيرة إلى قضايا الحريات الشخصية الخاصة بالمواطن المصري العامل بمنظومة التأمين الصحي مثل اللبس والحجاب.
وأكد مجلس نقابة صيادلة بورسعيد، أن غياب مجلس نقابة عامة منتخب لصيادلة مصر، لن يجعلهم غير قادرين عن الدفاع عن أنفسهم، أو إدارة مصالح الصيادلة مع الوزيرة، وإيجاد حلول لها؛ لذا فإن «صيادلة بورسعيد»، يوجهون الدعوة لعقد اجتماع دوري عاجل خلال الأسبوع الحالي ببورسعيد لكل مجالس نقابات الصيادلة الفرعية في مختلف محافظات الجمهورية، ولجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، من أجل بحث اتخاذ موقف جماعي يعبر عن صيادلة مصر كلهم، وليس صيادلة بورسعيد فقط تجاه تصريحات وزيرة الصحة والسكان.
وشدد «صيادلة بورسعيد»، على أن تواجد الفريق الصيدلي «ليس أمرا تكميليا»، أو فريقا يمكن الاستغناء عنه، ولكنه عنصر أساسي للفريق الطبي لا غنى عنه.
وتابع البيان: «نتعجب من تجاهل وزيرة الصحة للمجهودات التي بذلها صيادلة مصر في تنفيذ مبادرات الرئيس السيسي للإصلاح الصحي، التي نقف خلفها وندعمها تماماً، وذلك سواء في حملة (100 مليون صحة)، أو التأمين الصحي الشامل الجديد، حيث يعمل صيادلة بورسعيد بكل إخلاص للعمل على نجاح هذا المشروع العظيم، وهو ما دفع البعض للعمل لأكثر من 15 ساعة يومياً من أجل نجاح المنظومة».