قـصة هـند (الجزء الثاني)

كنت مخدوعة فيك، وبجد ندمت أني كنت في يوم من الأيام. فجأة، لساني سكت. على أي حال، يا مصطفى، بعد كم يوم ستطلقني وتقول أننا لم نتفق على أنني لن أجبرك على أن تكون معي. أريد أن أوضح لك شيئًا، وهو أن الحب لم يكن أبدًا بهذه الطريقة. أعترف أننا ارتكبنا خطأ، لكن أختي كانت تريد مساعدتي، وأنا كنت أريد مساعدتها. ربما كنا خاطئين، ولكن الله يعلم نوايانا الحقيقية.

كنت تبصلي وأنت ساكت، لاحظت أنك كنت تحدق بعيني بشكل مكثف. تركتك ودخلت الجامعة. قبل الوقت الذي كنت فيه، حسبته ونزلت إلى الجامعة. نظرت ورأيتك تركن سيارتك، لم تهتم بذلك ودخلت الجامعة، ووجدتك ورائي، تتحدث من وراء ظهري.

“انزلي الطابق وداري عينيكي.” قلت.

نظرت وراءي ولم أجدك، وجدته يلتفت لي ويبتسم لي، ثم ذهبت. لم أفهم لماذا أردت أن أسمع كلماته، فنزلت الطابق وداريت عيني. رأيت أختي جالسة هناك، فركضت نحوي.

“هند، هند، أنا سعيدة جدًا، تقدمي لي هند، تقدمي لي.” قالت وحضنتني.

أشدت الحضن لها ولم أعرف لماذا أنا دمعت.

“يلا، لندخل المحاضرة.” قلت.

“يلا يا حبيبتي، سأحضّر الشنطة.” قالت.

دخلت أنا وهي، وسمعت بنتين يتحدثان.

“تعالي نجلس قدام، هذه محاضرة الدكتور مصطفى.” قالت إحداهما.

“أيوا، يلا نجلس.” رديت.

أخذت هنا مكانها وجلست أمامًا.

“ايه يا ماما، أنتِ اللي كنا هنجلس هنا.” قالت هنا.

“لكننا جلسنا ، في حضانة مين سيجلس أمامًا ومين وراءًا.” قلت.

“حسنًا يا هند، خليهم يجلسوا.” قالت هنا.

“اجلسي يا هند، جئنا أولًا.”

شـاهد الجزء الثالث من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى