قصة أسرار حـماتي (الجزء الخامس)

أمك وعشرة أشخاص آخرين، بما في ذلك شقيقها وزوج أختها، كانوا أعضاء في منظمة سرية تسمى “منظمة الـ11 أخ”. كانت هذه المنظمة تقاتل أتباع الشيطان في مصر وتحرض الناس ضدنا. كان علي أن أنتصر في حربنا في النهاية. وأنا استخدم الجماجم لتجميع أرواح أصحابها. لدينا الآن جيش من الأرواح يعملون لصالح أهدافنا.

أنا موجود في هذا المبنى لأنه تم بناؤه فوق قبر مهم جدًا لأحد أتباع الشيطان على مر العصور. توفي هذا الرجل قبل 450 سنة، وروحه لا تظهر إلا في المكان الذي دُفن فيه. الآن أنت تفهم الحقيقة ولديك اختيارين، إما أن تكون معي وتعيش إلى الأبد، أو أن تكون ضدي وتتعرض لأنواع العذاب. سأحول حياتك إلى جحيم.

فجأة، امتلأت الشقة بتعابير الألم. بدأت تظهر من كل مكان وأنا بدأت أشعر بالذعر وحاولت الهرب، ولكن فجأة اختفت جميع التعابير.

ثم قالت لي: “هذه مجرد نموذج صغير لما يمكنني فعله بك. قبل أن أغادر هذا المكان، يجب أن أأخذ روحك معي. يمكنك اختيار الطريقة التي ترغب فيها في الانتحار، وبعد ذلك ستصبح روحك ملكي. إلا إذا كنت لا تستطيع تخيل ما سيحدث لك بعد ذلك.”

ثم دخلت الغرفة وأغلقت الباب خلفها. في هذه الأثناء، رن جرس الباب. كنت مشدودًا إلى الكرسي، غير قادر على استيعاب ما سمعته.

خرجت زوجتي وقالت لي: “ما الأمر يا محمد؟ ألم تسمع الجرس؟” لم أرد عليها وخرجت لفتح الباب. وكان كيرلس قد وصل وفقًا للاتفاق بيننا.

عادت زوجتي إلى المطبخ بينما قال لي كيرلس: “هيا، محمد، لنغادر هذا المكان فورًا.”

سألته بدهشة: “ما الذي يحدث يا كيرلس؟”

أجاب: “تعال فقط لأريك شيئًا خارج المنزل. لا يمكننا البقاء هنا.”

نزلت معه وذهبنا إلى المقهى المجاور. كان القهوة شبه فارغة في هذا الوقت من النهار.

قال كيرلس: “ها قدوم، محمد، أريك شيئًا يجب أن تراه.”

أخذت الصورة التي أظهرها كيرلس، وكانت صورة للفتاة وأمها، وتفسر كيرلس: “هذه هي الفتاة التي فتحت الباب لك عندما زرت منزلك. إنها ميتة.”

رفضت ذلك قائلاً: “لا يمكن، إنها زوجتي ووالدة زوجتي.”

شـاهد الجزء السادس من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى