قصة أسرار حـماتي (الجزء السادس)

فعلا، هذا أمر مرعب للغاية، يعني زوجتي وحماتي ميتتان وقد احتل جسدي شياطين. يبدو أنني عايش في فيلم رعب ولكنني لا أشعر بذلك. نصحني كريلس بمغادرة هذا المنزل والهروب فوراً، أن أسافر وأذهب إلى أي مكان آخر، إنك لست مؤهلاً لمواجهة ما تعانيه هناك. إذا كانت سأهرب، يعني يا كريلس، فأين سأذهب؟ ألن يستطيعون العثور علي في أي مكان أذهب إليه؟ صحيح، لديك حق، إذاً ليس هناك سوى حل واحد، لكنه صعب جدًا يا محمد. ما هو الحل يا كريلس؟ أخبرني عن خطتك. يجب أن تشارك في الحرب معهم. نعم؟ نعم، اسمعني جيدًا، ليس لديك خيارات أخرى، يجب أن تحاربهم وتهزمهم أيضًا. كيف؟ كيف سأحاربهم؟ استمع، هناك جماعات تمارس طقوس عبادة الشيطان وتجهيز الأرواح، وهذا الأمر موجود منذ زمن طويل جدًا، على الرغم من أنهم لم يكونوا معروفين سوى مؤخرًا بسبب الإنترنت ووسائل الإعلام. ولكنهم كانوا موجودين منذ قرون ولديهم تاريخ طويل، سأخبرك عن ذلك، هناك شيخ من بلدك يُدعى الشيخ أبو المنصور الفاتح، هل سمعت عنه؟ لا، لا أعرف أبو المنصور الفاتح ولا أبو المنصور الغامق، ما هو دوره؟ هو شخص شهير جدًا وقد قاتل عبادة الشيطان، كان هذا الرجل باحثًا في علم الحروف. تعلمت أن كل حرف له قوة وطاقة خاصة به، ومن خلال دراسة علم الحروف يمكن للشخص أن ينجز المعجزات. ما هذا السحر الباطل يا كريلس، هل علمتك أمريكا هذه الحماقات؟ هل لا تزال غير مؤمن بعد كل ما حدث لك؟ هذا العلم لديه قدرات خارقة

قلت لكريلس: “ما هو الحل يا كريلس؟” فأجابني قائلاً: “الحل كما ذكرت لك عند الشيخ أبو المنصور.” فقلت له: “حسنًا، لنذهب إليه.” فسألني قائلاً: “من هو هذا الشيخ؟” فأجبته: “إنه أبو المنصور.” ثم قال لي: “أين نجد هذا الشيخ؟ فهو ميت منذ 600 سنة.” فأغضبت وقلت له: “أخي، الله يحرقك، لماذا تقول لي أن الحل عنده وهو ميت؟” فقال لي: “سنحضر روحه.” فسألته: “حقًا؟” فأجابني: “استمع جيدًا، إنها حرب أرواح، وروح أبو المنصور قوية للغاية، ولوسيفر لا يخشى أحد بقدره، لقد حضرت جلسات كثيرة في أمريكا حيث تم استدعاء روحه لكسر السحر الأسود والتحرر من العبودية للشيطان، ولا يوجد حلاً سوى أن يحضر أبو المنصور إلى منزلك.” فقلت له: “كيف سأفعل ذلك؟ كيف سأستدعي روحه في المنزل وسط الشياطين التي فيه؟” فقال لي: “سأخبرك، ولكن استمع جيدًا وانصت لكلامي، ونفذه فور وصولك.” بعدها، استمعت إلى ما قاله كريلس لي، ثم ذهبت إلى المنزل. لكن عندما دخلت المنزل، انقبض قلبي، فقد تحول المنزل إلى متحف للشيطان، مع إضاءة نيون حمراء وشموع سوداء في كل مكان، وكفوف مرسومة بالدم على الحوائط بأحجام مختلفة، بما فيها كفوف أطفال وكبار. وكان هناك جماجم معلقة في السقف. وعندما التقيت بزوجتي للمرة الأولى، كان شكلها مريبًا للغاية، فوجهها كان قبيحًا جدًا وكان لديها أنياب بارزة وعينيها حمراء…

شـاهد الجزء السابع من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى