سـم الـقاسي (الجزء الثاني)
الفتاة: أخيرًا انتهى الأمر!
غالب: أنتِ؟ 😳😳
الفتاة تأكل العسلية بشهية وسرور.
الفتاة: نعم، أنا.
الجد: من هي هذه، يا غالب؟
غالب: (باستغراب) لست على علم يا جدي، ولا أدري كيف أتت هنا وعرفت بيتي.
(الفتاة تضحك بطريقة ساذجة)
الفتاة: ههههههه.. ههههههه، ركبت في شنطة السيارة دون أن تشعر بها، ودخلت من الباب الخلفي بدون أن يلاحظني أحد 😂😂😂
غالب: (باستغراب) يلاحظك؟ ماذا تعني بذلك؟
الجد ينظر بترقب إلى غالب الذي لا يفهم شيئًا، ويشعر بالخوف والرعب.
غالب: (متوترًا) هو.. هو عاصي هنا يا جدي؟
الجد: نعم، يا بني، هو هنا.. خذ هذه الفتاة وانقلها بعيدًا قبل أن يراها عاصي، لأنه إذا رآها سيقول “يا رحمن، يا رحيم”!
الفتاة: (بضحكة ساذجة) هههههه، عاصي؟ هههههه، هناك شخص يحمل اسم عاصي منذ يومين فقط.
غالب: (بهمس) اسكتي واخفضي صوتك، لا يجب أن يسمعك، قد تكون مشكلة. تعالي معي لنخرج من هنا بسرعة قبل أن يلاحظك.
غالب يأخذ يد الفتاة ويسحبها خارجًا.
الفتاة: لا تمسكني هكذا، اتركني، أنت وحثٌ لا اريد أحدًا يمسكني!
عاصي نزل السلم بثبات، مشدًّا أزرار قميصه.
عاصي: “ما هذه الضجة في الصباح؟”
الفتاة: “دعه يتركني، يا عمو. يريد أن يخرجني بالقوة وأنا لا أعرف أين أذهب.”
(عاصي يلقي نظرة غريبة لها)
عاصي: (بابتسامة شريرة) هههه، أخيرًا يا غالب، لقد فهمت طلبي.
الجد: احتجزها بسبب الله يا بني، لا نعرف من هي وكيف وصلت إلينا.
عاصي: (بنظرة شريرة) هذا النوع من السن يُعجبني… هي وقعت لي من السماء. 😈😈
غالب رفع رأسه لأعلى وأخذ الفتاة وخبأها خلف ظهره ليحميها منه.
غالب: (بغضب) افعل شيئًا يا جدي، عليك أن تسكته، نحن بحاجة إلى التصرف.
(غالب ينظر لعاصي)
غالب: (باستياء) ليس من الضروري أن أتكلم عن كل ما تفعله، سأحضر لك المزيد من فتيات المنزل، لا أعرف كيف دخلت هنا. اتفقنا أنك ستتوقف.
عاصي نزل السلم واقترب من الفتاة، وأمسكها من خلف ظهر غالب. (بابتسامة شريرة ينظر لها)
عاصي: “جميلة، أليست كذلك؟”
الفتاة: “اترك شعري… أنت وحش… أنت مثله وحش قذر” (بدموع) “أريد أن أخرج من هنا.”
عاصي: (بنظرة شهوانية وهو يمسكها بشعرها)
عاصي: (بصوت عالٍ ينادي الحارس) “عبد الرحيم!”