ريهام سعيد تعلق على قرار إيقاف برنامجها لمدة عام:أنا غلطانة إني عملت خير
قامت الإعلامية ريهام سعيد ، خلال فيديو عبر صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بالتعليق على قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بإيقافها لمدة عام عن تقديم البرامج.
حيث قالت ريهام سعيد، خلال الفيديو، إنها تحترم أي قرار يتم اتخاذه، لأنها كانت عاقدة النية على اعتزال الإعلام بعد انتهاء العقد الخاص بها مع القناة والذي من المقرر أن ينتهي بعد ثلاثة أشهر، كما أنها لم تقل مطلقًا أنها لن تعود للعمل الإعلامي مرة أخرى رغم أنها وقعت في مشاكل عديدة، ولكن هذه المرة لن تعود بالفعل مرة أخرى، لأنها تشعر بتعب شديد، وهناك أشخاص يقومون ضدها بحملات صحفية للهجوم عليها ويعطوا انطباعات للمواطنين بأنها مخطئة.
وأضافت ريهام قائلة: “فيه ناس تخلي 200 ألف أو نص مليون شخص يحددوا مصيرك من خلال السوشيال ميديا، منعرفش الناس دي مين ولا مين اللي شغالين وراهم، بس هو جه الوقت اللي آخذ بالي فيه من ولادي”، موضحة أنها تُعد الإعلامية الوحيدة التي تحركت بسرعة من أجل مساعدة مرضى السمنة منذ 11 عامًا، وقامت بعمل خمس حملات من أجل علاج أصحاب الوزن الزائد، كما أنها قامت بجولات جري مع السيدات المصابين بالسمنة من أجل تشجيعهم على التخسيس.
وأشارت إلى أن شقيق والدها وشقيقة والدتها توفوا بسبب السمنة، معبره عن فخرها بنفسها وبما قدمته على التليفزيون، مستنكرة: “القرار بيقول إني عملت جريمة في حق الست المصرية، ده أنا أول إعلامية أو الوحيدة اللي عملت حملة للحقن المجهري عشان الست المصرية يبقى عندها ولاد، وأول واحدة قولت للست المصرية لو ابنك عنده ثقب في القلب هاتيه ومتخافيش عليه، وأنا الوحيدة اللي لفيت العالم كله عشان أدور على أطباء يعالجوا الأطفال الذين يعانون من مشاكل عديدة، أنا اللي عملت مبادرة وفتحت مدارس خاصة عشان الست المصرية تحط أبنائها فيها ويحصلهم تأهيل، أنا عملت حاجات كتير أوي، وفي الآخر يقولوا إني عملت جريمة”.
وأشارت إلى أنها ليست سعيدة مما يحدث حاليا ومن الحملات الموجهة ضدها، حيث إنها كانت تحفز المواطنين على تخسيس وزنهم، وتحاول أن تُكره المواطنين في السمنة حتى لا تصل أوزانهم لـ 200 و 300 كيلو، مستنكرة: “فعلا.. أنا غلطانة إني الإعلامية الوحيدة اللي اشتغلت في الخير، والوحيدة اللي راحت المسجد الأقصى ونقلت اللي الفلسطينيين بيعانوا منه هناك، ونزلت أنفاق في رفح أيام حكم الإخوان رغم إنه كان خطر عليا وقولت الأسلحة بتتهرب من هنا، فعلًا أنا غلطانة”.
وأوضحت أنها قامت بعمل حلقات كثيرة جدًا في الخير، وكان برنامجها “صبايا” البرنامج صاحب أعلى مشاهدة في مصر لمدة 6 سنوات وتم تكريمها من جهات عديدة، مضيفة: “يمكن غلطت لما عملت حملة إدمان وعالجت شباب كتير أوي، ومحدش يقول أنا مغرورة وطالعة تقول أنا عملت خير أنا فخورة بنفسي، بشكر كل الصحفيين اللي أثروا على الرأي العام ووقفي”، رغم ثقتها الكاملة بأنهم لم يشاهدوا الحلقة من البداية عند حديثها عن السمنه.
وتابعت: “كل واحد خد 30 ثانية وبنوا عليها، انتوا كده مش سببتوا لي الضرر، كله خير من عند ربنا، كل أملي في الحياة إن الناس كلها تبقى مبسوطة، أنا عملت كل أنواع الخير سواء عمليات تغيير مفاصل وزرع قوقعة، زرع كبد زرع كلي، كل قرية ومحافظة ومنطقة شعبية فيها واحد أنا عالجته عمرهم ما هينسوني، لو اتمنعت عشان الناس تنساني محدش هينساني لأني عالجت أبنائهم، ربنا اختارني إني أعمل كده، مش هعمل تظلم أنا مرتاحة كدة ومبسوطة كده، الحلقة اللي قبل اللي اتوقفت بسببها كانت بعنوان تحية للسيدة المصرية”.
وواصلت: “قالولي في التحقيق إني قولت على السيدات السمينه ريحتها وحشة، طب أنا كان ينفع أقول (عرقانين) ميصحش أقول عرقانين طبعا، وهما بالفعل عبء على الدولة، يعني الواحدة لما توصل لـ 350 كيلو مش هتشتغل وهتقعد في البيت ومش هتقدر تتحرك يبقى عبء، هو كلامي غلط في إيه، أنا كنت بقول كده وكنت هتحرك لحل مشكلة السمنة، بس دلوقتي فيه مبادرات كتيرة لحل السمنة، أنا مبسوطة جدا إن الناس كلها بتمشي ورا اللي أنا بعمله وبتقلدني”.