لـيلة الدخلـة (الجزء الحادي والعشرون)
وقالت له، “أين يقع هذا المكان؟” فأجاب محماااا، “عند أمي محماااا، هي تمتلك شقة مفروشة تستأجرها للمصطفين في فصل الصيف. ومن أجلكم، لن أجعلها تفرض عليكم أيجارًا، ولا ستسألكم عن بطاقاتكم.” ردت شيماء قائلة، “حسنًا، دلنا إلى عند أم محماااا.” وبالفعل، ذهبنا إلى شقة أم محماااا وعندما رأينا الشقة، أعجبتنا واتفقنا مع أم محماااا على الإيجار. واكتشفنا أن أم محماااا، بغض النظر عن الخطأ الذي ارتكبته عندما تركت محماااا، كانت ستّة جدعة وخدومة. كانت تحاول التقرب منا. وفي هذا الوقت، بدأت أموالنا تنفد وبدأنا نفكر في كيفية جلب المزيد من الأموال وماذا سنعمل حتى نستطيع العيش. وفي تلك اللحظة، اقترحت علينا أم محماااا أن واحدة منا تتزوج وتهتم بنفقة الآخرين. وبالصدفة، كان لدى محماااا العريس المثالي. وقال محماااا لنا أن العريس هو رجل متدين، غني، من عائلة محترمة، ويتمتع بالاستقرار المادي. لكنه متزوج ويرغب في الزواج مرة أخرى بسبب مرض زوجته. والشرط الوحيد هو أن يكون الزواج سريًا لعدم إحداث أي إزعاج لزوجته المريضة وفي نفس الوقت الحفاظ على الحرمة. ووافقت أنا وأخواتي على العريس بعد سماعنا لظروفه وإمكانياته من محماااا. وبسبب أنا كنت لدي بطاقة، اختارتني أخواتي لتلك الزواجة.
وفعلاً، تمت زواجي منه بعد أن دفع مهرًا محترمًا وقدم لي هدايا جميلة وشقة للإيجار في مكان محترم. لكن في ليلة الدخلة، عندما دخلت لتغيير ملابسي، صدمت عندما وجدت العريس قد اختفى تمامًا ووجدت ثعبانًا أسودًا على المخدة. عندما اقتربت منه للتحقق منه، تحول المفاجئة إلى قطعة ذهبية. عندما علمت شيماء وهند بما حدث، طلبوا مني أن أجرب الزواج مرة أخرى وأستفيد من المهر والهدايا الأخرى. فعلاً، كررت الزواج وعندما تم الزواج، اختفى العريس مرة أخرى وظهرت القطعة الذهبية على المخدة. ولأننا كنا محتاجين للمال وكنا غاضبين من الرجال، قررنا الاستفادة من هذا الوضع واستخدامه كوسيلة سهلة لكسب المال. فعلاً، تزوجت ستة رجال واختفوا في ليلة الدخلة وظهرت ستة قطع ذهبية بدلاً منهم. ولكن في الزواجة السابعة، حدث تغيير كبير. جاءت أم محماااا وأخبرتنا أن هناك عريسًا جديدًا وأنه أغنى وأفضل من جميع العرسان السابقين. وقالت أنه رجل ثري عربي وأنه يرغب في الزواج بشكل مؤقت (جواز مؤقت) لمدة إقامته في البلاد. وكالعادة، اقترحت أنا أن تكون أنا الزوجة وقبلته. بعد ذلك، لم نفهم حقيقة ما يحدث وما كانت تعرفه أم محماااا. كنا نظن أننا نتفق مع العرسان على زواج مؤقت، ولم نكن نعلم أي شيء عن الأمور الأخرى التي كانت تحدث في الأساس. بعدما وصل العريس إلى شقتنا، كتبنا عقدًا غير شرعي وشهد عليه الحضور. وبعد انتهاء الاحتفال، ذهبت شيماء وهند إلى غرفتهما وذهب العريس وأنا إلى غرفتنا. ولكن عندما خرجت من الحمام، صدمت لأجد العريس مستلقيًا على الأرض ومفارقًا للحياة. كانت المفاجأة الكبرى هي أنني رأيت ثعبانًا أسودًا على المخدة !!!