“الحظر الكلي” يتصدر تويتر بالسعودية بعد قرارات مواجهة كورونا
تصدر الهاشتاج “الحظر الكلي” قائمة الأكثر تداولًا في المملكة العربية السعودية عبر منصة التواصل الاجتماعي “توتير”، خلال الساعات القليلة الماضية، حيث شارك فيه النشطاء والمتابعون ليعبروا عن رأيهم في قرارات وزارة الداخلية السعودية الصارمة لمواجهة الجائحة العالمية فيروس “كورونا”.
تعاطى السعوديون مع قرارات وزارة الداخلية السعودية المتعلقة بإجراءات الحظر بطريقة ساخرة في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة، وظهر هذا جليًا عبر الصور والفيديوهات التي تحمل الطابع الكوميدي، ومن أبرزها:
ووفق وكالة الأنباء السعودية جاءت هذه القرارات على النحو الآتي:
-إيقاف الأنشطة التالية:
– المناسبات وحفلات الزواج.
– الفعاليات والأنشطة الترفيهية.
– صالات السينما.
– أماكن الألعاب.
– المراكز الرياضية.
– الأكل داخل المطاعم.
– التجمعات لأكثر من ٢٠ شخصًا.
-إغلاق جميع الأنشطة والفعاليات والمراكز الرياضية والمناسبات والاحتفالات من الساعة العاشرة مساء هذا اليوم الخميس الموافق 4 فبراير 2021م.
-إيقاف المناسبات والحفلات كافة ويشمل ذلك حفلات الزواج واجتماعات الشركات وذلك في قاعات الحفلات وصالات الأفراح المستقلة أو التابعة للفنادق، وكذلك في الاستراحات والمخيمات التي تستخدم لهذه الأغراض، وذلك لمدة 30 يومًا.
-لن يتم السماح لأي تجمهر ينتج عن الطلبات الخارجية للمطاعم والمقاهي كإجراء احترازي للوقاية من كورونا، وستقوم وزارة البلدية بإغلاق المنشأة المخالفة.
-سيتم إغلاق المنشأة المخالفة للاحترازات لمدة 24 ساعة.
-في حال تكرار المخالفة للمرة الأولى يكون الإغلاق لمدة 48 ساعة، ولمدة أسبوع في حال تكرارها للمرة الثانية، ولمدة أسبوعين للمرة الثالثة، ولمدة شهر في حال تكرار المخالفة للمرة الرابعة وأكثر.
-تجهيز أماكن للصلاة على الجنائز لتطبيق التباعد الاجتماعي أثناء الصلاة، وأن يتم تفريق أماكن الدفن في الوقت الواحد بمسافة 100 متر في المقبرة بما يضمن تحقيق التباعد بين المشيعين.
-توزيع الصلوات على الجنائز في المقابر على جميع أوقات اليوم لتقليل أعداد المشيعين في الوقت الواحد.
-قيام وزارة الشؤون البلدية والجهات الرقابية الأخرى بتشديد الرقابة على المطاعم والمقاهي للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وزارة الداخلية السعودية أكدت في بيانها أن هذه الإجراءات الوقائية التي أعلن عنها تتناسب مع احتياجات الوضع حاليا، وعدم ظهور موجة تفشي ثانية لكورونا في المملكة؛ ما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على المنشآت الصحية وصعوبة السيطرة عليها.