أدعية نزول المطر والبرق والرعد
نقدم لك عزيزي القارئ العديد من أدعية نزول المطر والبرق والرعد ، في موقعنا الخدمي برق بريس ؛ فالكثير يستغل وقت نزول المطر ليرفع يديه للدعاء إلى الله آملا في استجابته وأن السماء في هذا الوقت تكون مفتوحة.
ويعتبر نزول المطر والبرق والرعد خيرا من عند الله وأحيانا تكون رسالة من الله لكل عاصي أو متجبر، ولكن يستجاب الدعاء أثناء نزول المطر، ففي حديث سهل بن سعد قال، قال رسول الله عليه وسلم ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر.. صحيح الجامع.
وكان عبدالله بن الزبير كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد.. كما جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : ” اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا “.
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعي دعاء خاصا عند سماع رؤية البرق، ولكن عند سماع الرعد وعندما تشتد الرياح؛ حيث كان يقول: اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.
وقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: كانَ إذا رأى سحاباً مُقبِلًا من أفُقٍ منَ الآفاقِ، ترَكَ ما هوَ فيهِ وإن كانَ في صلاتِهِ، حتَّى يستقبلَهُ، فيقولُ: اللَّهمَّ إنَّا نعوذُ بِكَ من شرِّ ما أُرْسِلَ بهِ، فإن أمطرَ قالَ: اللَّهمَّ صيِباً نافعاً مرَّتَينِ، أو ثلاثًا.
وإليكم العديد من أدعية نزول المطر والبرق والرعد .. وهي كالتالي:
- اللهم اجعلها أمطار خير وبركة. اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك
- اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي
- اللهم اغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي
- اللهم انت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين
- اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك
- اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار
- اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ