زوجي تزوج علي (الجزء الأخير)

قلت بتعجب: “أشعر بصدق حديثك، فعلاً، كنت كذلك. تفسيرك المختلف جعلني أفكر الآن أنني كنت فعلاً أتقمص هذا الدور.” أكد قائلاً: “التأثير السلبي الذي تسببت به أمك، يعيشه الكثيرات. ولكن عندما يتزوجن ويندمجن في حياة شريكهن، يظهرن شخصيتهن الداخلية التي اضطُررن لإخفائها طوال حياتهن. ولكنك استسهلتي الأمر ولم تبذلي جهدًا للبحث في داخلك.” عندما فكرت في هذا الأمر، وجدته محقًا للغاية. يجب أن يكون الاهتمام متبادلًا، والرأي مشتركًا، ويجب أن نهتم بتلبية الاحتياجات بيننا. يجب أن نجدد العلاقة باستمرار، فلا يجب أن نتفانى في الانصياع دون مقابل نافع، ولا يجب أن نطلب الكثير دون أن يكون لنا إسهام مفيد. دائمًا ما تكون الأمور المتوازنة هي الأفضل.

حاليا أعيش سعادة لم أعشها من قبل وخاصة أن الله رزقني بشخص يعوضني عما أريده فقد ساعدني و أخرج من مكنوني شخص ضائع لم أكن لأجده،فالرجل أيضا غير معصوم من الخطأ له دور في إخراج أفضل مايمكن منأنثاه بالاهتمام والحب والكلم الطيب، وقد بدأنا رحلة العلاج سويًا نا فيسبيلها الكثير وصبرنا أكثر وكان وقودنا الحب، فرزقنا الله بعد ثلاثة أعوام بفتاةزرعت فيها الحب والدعم وبنيت بداخلها شخصية هادئة حكيمة تُوازن الأمور كي تُقبل على الحياة جد من تقدره ويُقدرها. نحن من نجعل من أنفسنا ضحايا بتساهلنا في اعتياد الحياة كماهي دون محاولة البحث عن الأفضل والاهتمام بأرواحنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى