قصة فيروز
فيروز: بابا، أنا حامل. الأب: اتركي هذا المزاح الآن يا فيروز، ليس هناك حاجة لمزاحك الآن. فيروز: لكنني لست أمزح، أنا أتحدث بجدية. الأب: كيف يمكن أن تكوني حاملة وأنت غير متزوجة؟ فيروز بالبكاء: بالله عليك، لا أعلم. ذهبت اليوم للفحص الطبي وقالت لي الطبيبة. الأب بخشونة: هل تدركين ما تقولين؟ هذه كارثة!
فيروز: يا أبي، من فضلك استمع إليّ… ابوها يقاطعها بقسوة: ابتعدي عن وجهي الآن يا فيروز، قبل أن أفقد أعصابي. فيروز دخلت إلى غرفتها وجلست تفكر في كلام الطبيبة، وكانت لا تصدق ما حدث لها والموقف الصعب الذي وضعت نفسها وأباها فيه. بعد فترة قصيرة…
ابوها: استعدي لأن يكتب كتابه على سامح، ابن عمك، الليلة. فيروز: ولكنني لست موافقة، أنا لا أحبه.
ابوها يقترب ويضربها بالقلم بغضب: اخرسي، كان لديك حقاً في التحدث قبل ذلك، ولكن الآن ليس لديك أي حقوق بالنسبة لي. أنا زهقت من تصرفاتك الساذجة. احمدِ الله أن سامح وافق على الزواج بك رغم كل شيء. فيروز تبكي وتشعر بالصدمة من كلام أبيها: يا بابا، كيف تصدق أنني قد فعلت شيئًا كهذا؟
ابوها: أنتِ لستِ الفتاة نفسها التي كنتِ عليها قبل. أنا لا أعرفكِ بعد الآن، وأنا لا أرغب في المعرفة. يتركها ويغادر الغرفة. فيروز تبكي بحرقة: أنا حقًا لم أقم بشيء. لماذا لا يصدقني؟ وماذا لو علم وائل؟ سيتركني، وأنا أحبه. يا رب، ماذا سأفعل؟ يا رب، كون بجانبي.
تمسك هاتفها وترسل رسالة لوائل، تطلب فيها أن يلتقيها على الفور. بعد بعض الوقت في مقهى قريب من منزلها…
وائل بقلق: ما الذي يحدث يا بنتي؟ لماذا تبدوين بهذا التوتر؟
فيروز بتوتر: وائل، أنا في مشكلة كبيرة ولا أعرف ماذا أفعل. وائل بقلق: ما هي المشكلة؟ أخبريني.
فيروز بتوتر: أنا… أنا حامل. وائل: توقفي عن المزاح، يا فيروز. قولي ما الذي يحدث وسأكون إلى جانبك.