قصة فيروز (الجزء الثالث)

بمجرد وصولي، وجدت نفسي أمام منزل ضخم، لا، هذا ليس منزلًا بل قصرًا! لا يمكنني تصديق فخامته. دخلت واكتشفت أن الداخل أجمل حتى من الخارج.

سامح: هذه غرفتك، وإذا احتجتي أي شيء، ستجدينني في الغرفة المجاورة. فيروز: سامح، لماذا قررت الزواج بي رغم أنك كنت تعلم أنني حامل؟ ولا تقول لأنك تحبني، لأننا جميعًا نعلم أنك لست رجل الحب. سامح: لا يهمني ما تعلميه الآن، اذهبي ونامي الآن.

عدة أيام مضت، ولدرجة أنني فقدت الحساب على مرورها. لا أعلم شيئًا عن وائل، ولا حتى عن والدي. أما سامح، فيذهب للعمل باكرًا ويعود في وقت متأخر، ولا يراني ولا يتحدث معي. نعم، لستُ متعلقة به بالمحبة، لكن يفترض أن لا يكون هناك أي حوار بيننا بدلاً من أن نُفرض على بعضنا. في إحدى المرات، عاد إلى المنزل باكرًا عن عادته.

فيروز: الحمد لله على سلامتك، ما الذي جلبك إلى المنزل بهذه السرعة؟ سامح: أنا مرهق جدًا، لم أستطع البقاء هناك أكثر من ذلك.

فيروز بقلق: ما الذي يحدث؟ هل أنت بخير؟ سامح بصعوبة: لا يهم..

فجأة، سقط سامح على الأرض. سارعت فيروز لاستدعاء سيارة الإسعاف وتم نقله إلى المستشفى.

فيروز: طمني يادكتور!

الدكتورة: الحمد لله، تحسنت حالته. قدمنا له حقنة وسوف يستفيق بإذن الله خلال ساعات قليلة. فيروز: أشكرك كثيرًا يا دكتورة. فيروز كانت تفكر في الوقت الذي علمت فيه أنها حامل، ولم تتابع حالتها مع الطبيب.

قررت أن تذهب للدكتورة هذه المرة لتتأكد مما إذا كان بإمكانها إنهاء الحمل. فيروز: دكتورة، إذا سمحتي، أود أن أجري عملية إنهاء الحمل.

شـاهد الجزء الرابع من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى