قصة فيروز (الجزء الثالث عشر)

سامح: فيروز، هل تتذكري عندما سألتيني لماذا تزوجتك؟

سأجيبك لأول مرة، في البداية تزوجتك لأنتقم من والدك فيك… ولكن مع مرور الوقت احببتك كثيرا، ولم احب احد غيرك..

فيروز بحزن: يا سامح، الأمور لم تعد كما كانت في السابق. مرت الكثير من الأيام وتغيرت الظروف، وأصبحت علاقتنا ماضٍ. لم يعد بإمكاننا استعادة ماضينا.

سامح بحزن: لكننا كنا نحب بعضنا، وكان لدينا طموحات وأحلام معًا. هل يمكننا ألا نعيد بناء ما فقدناه؟

فيروز بحزم: أنا أعلم أننا كنا نحب بعضنا، ولكن الأمور تغيرت بشكل كبير. هناك أمور لا يمكن أن نتجاهلها، وليس في مقدرتنا العودة إلى ماضٍ كان مليئًا بالألم والخيبات.

سامح بحزن: لا أستطيع تصديق أننا وصلنا إلى هذا الحد، كنت أتمنى أن نستعيد ماضينا ونصلح الأمور بيننا.

فيروز بحزم: أنا آسفة، ولكن القلوب تتغير والأحاسيس تتلاشى. علينا أن نتقبل الواقع وأن نسعى للتحرر والبدء من جديد.

سامح ينظر إليها بألم: فهل هذا هو النهاية بيننا؟

فيروز: حاليًا مينفعش
سامح بأمل: يعني ممكن مع الوقت ينفع
فيروز بابتسامه: ممكن
سامح بابتسامه: والله انتي تستاهلي احلى حاجه فى الدنيا… هشوفك تاني
فيروز بابتسامه: اكيد اول ما البت لارا الصفره تولد تكلمني امال مين هيشيل ابنك يعني غيري
سامح: اكيد فيروز: اشوف وشك على خير
………….
بعد مرور فترة

سأمح: أيوة يا طنط.. فيروز لم تأتِ إلى مصر بدون أن تُخبرني (الهاتف يرن)، حسنًا يا طنط، لدي مكالمة أخرى، سأتحقق من الأمر وأعود إليك مجددًا… (المكالمة الثانية) أيوة يا حماتي.. يارا غادرت مبكرًا وقالت لي أنها تأتي إليك.. ماذا تعني بأنها لم تصل؟ حسنًا، أغلقي وسأتصرف.

(الهاتف يرن برقم غير معروف) سأمح بعصبية: من؟

  • إذا كنت ترغب في سلامة زوجتك وطليقتك، فعليك تنفيذ ما سنخبرك به. سأمح بغضب: أنتم مَنْ؟
  • لا يهم مَنْ نحن، المهم هو أن يخرج وائل أولًا. سأمح: من هو وائل الذي يجب أن يخرج؟
    • والله، قلت أن هناك طلبًا يجب تنفيذه، ويجب عليك أن تستجيب إذا كنت ترغب في رؤية زوجتك وطليقتك مرة أخرى وتجنب الإبلاغ عنهم للشرطة، لأنه في ذلك الوقت ستكون أنت هو من سيحدد نهايتهم.

    سامح بصبر محدود: حسنًا، وما هو الطلب الثاني؟

    • عندما يحدث ذلك أولاً، ثم يمكنك أن تتحدث معي مرة أخرى. (يقطع الاتصال)

    سامح في نفسه: كيف يمكن لوائل الخروج؟ إذا كان لوائل هو من باعهم، فإنه سيخطفهم وسيحتجزهم في مكان يشبه المهجور. (يقول بغضب) موتك على يدي يا وائل!

    فيروز وهي تفتح العينين بفزع: أنا أين؟

    لا يوجد رد.

    فيروز: من أنتم؟

    لا يوجد رد.

    فيروز بصوت مرتفع: أرجوكم، أجيبوني!

    • ليس لدينا أي تعليمات.

    فجأة، فتحت الباب ودخلت امرأة مغطاة بالدماء.

شـاهد الجزء الرابع عشر من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى