قصة فيروز (الجزء السابع عشر)

فيروز بصوت مبتور بسبب الألم: بالطبع، تريد أرواحنا.

وائل: ما يعجبني فيكِ هو ذكاؤكِ، لكن مع من سأبدأ؟ مع من سأبدأ؟

لارا بوجع: بدأ بي، رجاءً، واحملني إلى ابني.

فيروز: لا، ابدأ بي، أنا واسترح، دعها تذهب.

سامح: أنا أمامك يا وائل، حسابك معي، لن أتسامح معك.

وائل: هل أنتم تستضيفون حفلة أم ماذا؟ أنا الذي سأختار. فجأة، وائل أخرج مسدسه وأطلق ثلاث رصاصات في قلب لارا.

فيروز في حالة صدمة، تبكي وتصرخ، أما سامح فهو صامت وصدمته كبيرة.

سامح أخرج المسدس من وراء ظهره وأطلق النار على وائل في ظهره… دخلت الشرطة وألقت القبض على الجميع، وطلبوا الإسعاف لسامح وفيروز ولارا. في المستشفى…

أم فيروز بقلق: قل لي، يا دكتور، ماذا حدث؟

الطبيب: الحمد لله، جروح فيروز طفيفة ونجحنا في إزالة الرصاصة من ساقه، وسيتعافى خلال يومين.

أم فيروز: أما لارا؟

الطبيب: للأسف، فقدت.

أم فيروز بألم: لا إله إلا الله، لارا ماتت. بعد يوم واحد…

أم فيروز: إنا لله وإنا إليه راجعون، يا أم لارا، تحلى بالصبر.

فيروز: يا ماما، تعالي استريحي، تعبانة معانا منذ عودتك من السفر.

أم فيروز: ماذا يعني الراحة يا بنتي؟ وأين سامح؟

فيروز: واقف خارجًا في عزاء الرجال.

أم فيروز: حسنًا، سأذهب لإلتقي به، أنتِ ابقي مع طنط.

أم لارا ببكاء: لارا توفت يا فيروز. فيروز جلست تبكي واحتضنتها. عند سامح…

أم فيروز تناديه: إنا لله وإنا إليه راجعون يا بني، كن قويًا. سامح: ونعم بالله يا طنط، أشكرك على وجودك.

أم فيروز: لا تقول ذلك يا حبيبي، نحن عائلة واحدة. سامح: شاكر لكِ.

أم فيروز: ابقَ مع أم لارا، حالتها صعبة.

سامح: والله يا طنط، لا أعلم كيف أتحملها ولا أعلم كيف أتحمل نفسي.

أم فيروز بحزن: ربنا يعينك. في ذلك الوقت، جاء ضابطٌ يبحث عن سامح.

الضابط: إنا لله وإنا إليه راجعون. سامح بحزن: ونعم بالله، شكرًا لك.

الضابط: أردت أن أتحدث إليك في شأنٍ ما. سامح: ما الأمر؟

شـاهد الجزء الثامن عشر من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى