اعتراضات واقتراحات وأدعية.. تفاعل الكويتيين مع قرارات مجلس الوزراء بشأن كورونا
بعد قرارات مجلس الوزراء الكويتي المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا “كوفيد-19” والإعلان عن منع دخول غير الكويتيين لمدة أسبوعين وإغلاق صالات المطاعم من 8 مساءً إلى 5 صباحًا والاكتفاء بالطلبات الخارجية والتوصيل، واجهت هذه القرارات الكويتية موجة عالية من الانتقادات والاعتراض من قبل الكويتيين.
عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة أعلن الكويتيون اعتراضهم على هذه القرارات عبر تفعيل الهشتاجات “#لن_نغلق# لا_للحظر#كورونا# COVID19” للتعبير عن غضبهم الشديد جراء هذه القرارات.
بين مؤيد ومعارض لهذه القرارات أعلن الكويتيون آراءهم، حيث قال مغرد في رسالة إلى وزير الداخلية الكويتية: “بعد التحية.. نحن أصحاب المشاريع الصغيرة نطالب سيادتكم بإعطائنا إذن للاعتصام السلمي وذلك بسبب انهيار المشاريع الصغيرة والظلم الواقع عليها.. فنحن سنستمر إن لم نجد أذن صاغية ولا عقول واعية.. تقبلوا فائق الشكر وبالغ الامتنان”.
وحذر مواطن كويتي من التهاون في الاشتراطات الصحية، حيث قال: “نعم تهاوننا في الاشتراطات الصحية.. فلنتعاون مع الحكومة.. حتى لا تغلق المساجد.. أيها المصلي التزم بارك الله فيك”.
بينما قال ثالث: “وين الحكومة عن المخالفات الجسيمة للتباعد الصحي وعدم التزام العمالة السائبة بالكمامات في سوق الجمعة – أسواق المهبولة والجليب للعمالة – الانتخابات الفرعية – جلسة الرئاسة – المباريات – هل الحكومة أدت دورها وآخر خراب مالطا – المطـار والدمار الشامل”.
وانهالت دعوات الكويتيين لرفع البلاء والوفاء عن البلاد قائلين: “عسى الله أن يُنهي كل هـذه الابتـلاءات ويعـود شعـور الطمأنينة إلى قلوبنا.. ربما كان بطء القدر في استجابة الدعاء وتحقيق الرجاء.. يار ب ليس لنا من الأمر إلا ما قضيت وليس لنا من الخير إلا ما أعطيت وإنك على كل شيء قدير اللهم ارفع عنا الوباء واجعلنا في حفظك.. رحمة بالمبتلى تدفع عنه مزيد البلاء، أو كرامة تدخر له يوم الجزاء. الحمد لله دائمًا وأبدًا والحمد لله على كل حال”.
وتزامنًا مع القرارات الحكومية وتفاعل النشطاء بدولة الكويت، اقترح النائب بمجلس الأمة الكويتي مهلهل المضف بسحب قرار الإغلاق وتعويض كل المتضررين منذ بداية أزمة كورونا حتى اليوم مع إعطائه صفة الاستعجال”.