قصة ملاكـي (الجزء الثاني)
آدم: أين تريد أن تذهبِ؟
فهد: سأذهب لملاقاة مها في الكلية وأصطحبها معي.
آدم: سأنضم إليك.
فهد: هيا، بنحتاج للذهاب.
ذهب كلاهما إلى كلية الهندسة وجلسا في مقهى ينتظران مها، أخت فهد وتدرس في كلية الصيدلة مع ملاك ومنه.
أثناء انتظارهم:
آدم بهدوء: انظر لهناك، من هي؟
فهد: أين؟
آدم: هناك، أنظر إلى الفتاة التي ترتدي العباءة السوداء والطرحة البيضاء.
فهد: أها، فعلاً جميلة جدًا.
آدم: جميلة للغاية، هل تعرفها يا فهد؟
فهد بهدوء: لا، لا أعرفها، ربما تكون صديقة مها.
آدم: لا، ليست مها، قصدي هذه الفتاة هي التي تبدو وكأنها ملاك.
فهد بصدمة: ملاك؟ ماذا تعني؟
آدم: لا، ليست ملاك اسمها، أعني أنها جميلة جدًا كالملاك.
مها وهي تقترب منهم: أنتم ماذا تنظرون إليها؟
فهد: ن-نحن فقط…
مها: أوه، أنا أعرفها، هي ملاك ابنة خالي.
فهد بصدمة: ملاك؟ من هي ملاك؟
مها: ملاك هي ابنة خالك.
آدم: أوه، هذه ملاك.
مها: نعم، بالطبع، أنا ذاهبة لأسلم عليها.
عند ملاك:
سيف (والد ملاك): لماذا لم تأتِ للبيت؟ أليس والدتك قد اتفقت مع خالكِ أنكِ ستعيشي معنا؟
ملاك: لا، يا أبيه، سأبقى في السكن، لن أذهب لأي مكان آخر.
سيف: لماذا؟ أنتِ ستكونين في بيت عمتكِ.
منه: ماذا لو أتيتِ إليَّ يا ملاك؟
ملاك: لا، لن ينفع.
منه: لماذا؟ أنا أعيش وحيدة وأرغب في اهتمام شخص بي.
سيف: اعتذر عن انفعالي، يا انسة، هي ستذهب لعمتها.
منه بعصبية: أوه، لا تكن غبيًا، هذا هو فهد الذي يزعجها، أليس كذلك يا ملاك؟
ملاك: منه، اسكتي.
سيف: ماذا يحدث يا ملاك؟ هل قال لك فهد شيئًا؟
ملاك: لا، يا أبيه، لا يوجد شيء.
وصلت مها.