قصة ملاكـي (الجزء الرابع)
مها: طيب، لازم تغير طريقتك مع ملاك.
فهد: لا داعي لتوبيخك.
سيف: يعني ما تعتذر لها على تصرفك الخاطئ؟ نحن واقفون معك وتحتاج أن تعترف بالخطأ.
أميرة: فهد، أقسم بالله إذا فعلت لها أي شيء لن يُعجبك تصرفي.
حازم: اعتذر لها الآن يا فهد.
فهد بغضب: أعتذر لمن؟! أنا لن أعتذر لأحد.
حازم: إذاً استمع جيدًا، إذا لم تعتذر، فاعتبر نفسك طردًا من الشركة والمجموعة.
فهد: (يتردد قليلاً) …
أميرة: اعتذر لها، فهد.
فهد بغضب: ماشي، سأتحمل.
ثم خرج فهد ولم يمضِ وقت طويل حتى سمع الجميع صراخ ملاك…
الجميع اندفع للداخل ووجدوا ملاك تصرخ و…
الجميع يستفهم: ماذا حدث؟ وأين فهد؟
ملاك: مَنْ جلب الكلب إلى غرفتي؟ أتعلمون أنني أخاف منهم!
ثم دخل فهد.
فهد: ما الذي يحدث هنا؟ لماذا دخلتم غرفتي؟
مها: ملاك خافت من الكلب الذي في البلكونة الخاصة بك.
فهد: ولماذا دخلت هنا بالأصل؟
ملاك: هذه غرفتي.
أميرة: فهد، عندما عدت من السفر، أخذت هذه الغرفة. تعال واذهب للغرفة المجاورة لمها.
ملاك: حسنًا، لا بأس.
وأخيراً، وافق فهد على الانتقال للغرفة الجديدة المجاورة لمها.
مها همست لسيف: فكرت في قتلها.
سيف: أنا كنت فقط أين كان.
مها: أين كنت يا فهد؟!
فهد: كنت في المكتب أتفقد شيئًا.
سيف: قلت لك أن تعتذر لها.
فهد: حسنًا، لاحقًا، سأخرج الآن.
مها: إلى أين؟
فهد: ذاهب لأدم، وداعًا.
مها: وداعًا.
سيف: عد بسرعة حتى ننهي بعض الأعمال قبل رحلتي إلى الغردقة غدًا.
فهد: حسنًا، ماشي.
ثم في غرفة ملاك:
أميرة: استرخي يا حبيبتي وعندما يكون الطعام جاهزًا سأجلبه لكِ.
ملاك: شكرًا، عمتي.
حازم: فهد لم يغادر الغرفة تمامًا يا ملاك.
ملاك: حقًا؟
حازم: نعم.
ملاك: حسنًا، لا مشكلة، لا يهمني ما قاله.
حازم: آسف يا بنتي، هو كان مع عمه في باريس طوال حياته، ويبدو أنه مشتاق للبلاد والأماكن هنا.
ملاك: ربما سيتغير ذلك غدًا.
حازم: بإذن الله، الآن ارتاحي.
ملاك: حسنًا.