قصة ملاكـي (الجزء السابع)
هي واخدها رصاصة و…
أميرة بمقاطعة: أوه، يالهوى! وهي عاملة إيه؟ تريدون أن تدخلوها.
الطبيب: أرجوكم، هدؤا. وضعت رصاصة في كتفها وهي في حالة جيدة، مجرد نومٍ عميق. أما الفتاة الأخرى في الغرفة، فقد أعطيتها حقنة مهدئة لأنها كانت منهارة عند وصولها.
فهد: حسنًا، فنحن نستطيع دخولها الآن؟
الطبيب: نعم، تفضلوا وأبلغت الشرطة.
حازم: حسنًا، شكرًا لك.
الجميع دخلوا لرؤية ملاك، وكانت قد بدأت تستفيق.
أميرة بحماس: أنتِ بخير يا حبيبتي؟
ملاك: نعم، الحمد لله، بخير.
حازم: ما الذي حدث يا بنتي؟
ملاك: وصلني سيف، وعندما خرجت كانت حالته سيئة، فقررت أن أكمل البقاء معه. بعد ذلك، لم أكن أعرف المنطقة جيدًا، فقد نزلت من السيارة لكي يوصلني شوية للشارع الرئيسي، ثم شاهدت شخصًا يطلق النار وهرب. هذا ما فكرت به.
فهد: هل شاهدت مظهر الشخص الذي أطلق النار عليكِ؟
ملاك: لا، لم أره.
سيف: ليس وقت التحقيق، المهم أنكِ بخير.
ملاك: أين موجود منه؟
مها: هو اتخذ حقنة مهدئة.
سيف: سأذهب لرؤيتها بنفسي لمعرفة إن كانت قد استفاقت أم لا.
أميرة: اذهب وانظر.
في مكان آخر:
منزل السيوفي
أمينة: هل ملاك ستأتي في نهاية الأسبوع؟
قاسم: نعم، أخبرت عمتها بأنها معنا لكنها نائمة.
أمينة: حسنًا، أمير، ابن اختي، طلب يدها.
قاسم: أنا غير موافق.
أمينة بغضب: لماذا يعني ابن أختي ماله حقّ؟!
قاسم: ملاك لا توافق على ذلك.
أمينة: من قال ذلك؟
قاسم: هو طلبها ثلاث مرات من قبل وهي رفضتت.
أمينة: وأنت يعني ملكش كلمة عليها!
قاسم: وأنا لا أضغط على ابنتي لتقبل بأي شيء لا ترغب به.
أمينة: حسنًا، لكن لا تزعل عندما تعرف ابنتك.
قاسم: هل تهددني؟
أمينة: لا، أنا فقط أقول رأيي.
قاسم: حسنًا، سأقنعها ولن تتحدثي معها بذلك.
أمينة: سنرى.
في المستشفى:
عند منه
سيف: الحمد لله على سلامتك.
منه: الله يسلمك، كيف حال ملاك؟
سيف: الحمد لله، الرصاصة في كتفها، أمر بسيط.
منه: الحمد لله. أرغب في زيارتها.
سيف: حسنًا، لكن قبل أن نذهب، أود أن أسألك شيئًا.
منه: أنا استمع.
سيف: هل رأيتِ شكل الشخص الذي أطلق النار عليكم؟
منه: نعم، أنا عارفة من الذي قام بذلك.
سيف: من؟