قصة ملاكـي (الجزء التاسع)
أمينة: طيب لمى هدومك وتعالي.
ملاك: ليه ده، أول يوم ليا هنا.
أمينة: هنرجع البلد.
ملاك: ليه؟
أمينة: عشان هتتجوزي ابن خالتك.
فهد بغضب: انتِ بتعملي إيه.
فهد بغضب: وأنتِ عاوزاها ترجع ازاي وهي تعبانة كده؟ انتِ مش واخدة بالك من شكلها دي واخدها رصاصة وجرح في دراعها ولازم ترتاح.
أمينة: دي بنتي ولا أنتِ هتخاف عليها أكتر مني.
حازم: لأ طبعًا بس هي بنت خاله وخايف عليها مش أكتر.
ملاك: ثواني بس، اتجوز مين، أنتِ عارفة إني مش موافقة عليه.
أمينة: أنا وأبوكِ قررنا وخلاص، يلا اطلعي حضري شنطتك عشان نمشي.
فهد خرج بره.
بقلمي / رنا شريف
أميرة: طيب استني أسبوع على الأقل لحد ما يخف دراعها وكمان عشان الكلى.
أمينة: لا، أنا لازم أرجع البلد.
أميرة: طيب ارجعي وسيف يرجعها البلد كمان أسبوع يا أمينة، مش هيحصل حاجة ولا انتِ هتجوزيها وهي دراعها كده.
دخل فهد وأضاف: أنا استأذنت من خالي أنها تفضل ووافق يا مرات خالي وقال كمان عشان ممكن مينفعش من أولها كده تسيب الكلى.
أمينة: طيب أنا راجعة البلد وهاجي أشوفك تاني يا ملاك.
ملاك بحزن وهدوء: ماشي يا ماما.
حازم: سيف، روح مع مرات خالك عشان توصلها.
سيف: حاضر.
أمينة: مع السلامة.
الجميع: الله يسلمكم، ومشيتوا ومعاها سيف يوصلها.
أميرة: تعالي يا ملاك اقعدي وارتاحي.
ملاك: حاضر.
قعدوا جميعًا في صمت، وملاك ساكتة ومبتسمة.
مها: وبعدين يا ملاك.
ملاك: مش عارفة، بابا عارف إني مش هوافق عليه وطلب مني الجواز كذا مرة وقلت لأ والموضوع كان انتهى.
فهد: خلاص مش مهم دلوقتي، اطلعي ارتاحي وبكرة نتكلم.
ملاك: ماشي، تصبحوا على خير.
الجميع: وانتِ من أهله.
مها بهمس لحازم: هو فهد كلمها كويس ولا أنا سمعت غلط.
حازم: لأ وكلم خالك عشان تفضل هنا كمان.
مها: ابنك وقع ماشاء الله.
حازم: يا ريت، بس انتِ عارفة أخوكِ دماغه في الشغل وبس.
فهد بتوتر: بتتكلموا في إيه؟.
مها بخبث: بشوف هلبس إيه في فرح ملاك.
فهد بجدية: مها اخرسي، هي مش موافقة عليه أساسًا.
حازم: انت محموق أوي كده ليه.
فهد بتوتر: لأ عادي، تصبحوا على خير.
الجميع: وانتِ من أهله.
مها: يلا وأنا كمان هقوم أنام.
حازم: يلا يا أميرة إحنا كمان.
أميرة: يلا.