قصة ملاكـي (الجزء العاشر)
بعد مرور بعض الوقت، عاد سيف إلى المنزل وبقي يفكر في منه وكلامها قبل أن ينام ويمر الليل بسلام على الجميع.
في الصباح، تجمع الجميع لتناول الفطار وكانوا ينتظرون ملاك حتى انتهت ونزلت.
ملاك: صباح الخير، أسفة على التأخير.
حازم: ولا يهمك، المهم طمني لسه تعبانة.
ملاك: أنا الحمد لله كويسة، أهو.
أميرة: أنتِ رايحة الكلية ولا إيه يا تعبانة؟
ملاك: أيوة، أنا الحمد لله كويسة.
فهد: ازاي وأنتِ تعبانة؟
ملاك: أنا الحمد لله كويسة يا فهد وأقدر أروح.
حازم: أيوة يا بنتي، بس لازم ترتاحي شوية مش كده؟
فهد: خلاص يا بابا، أنا هوصلها هي ومها.
ملاك: هو أبيه سيف فين؟
مها: في الغردقة، عنده شغل.
ملاك: تمام، ماشي، أنا هطلع أجيب كتبي.
في منزل السيوفي، قاسم بغضب: مش قولت إني أنا اللي هتكلم معاها وأقنعها.
أمينه: أنت كل مرة كنت بتقول كده ومش بتوافق، سيبني أنا أحاول معاها.
قاسم: أنا هروح لها، بس مش هجيبها دلوقتي.
أمينه: المهم تقنعها وخلاص.
قاسم: طيب وسابها وخرج.
في مكان آخر خارج مصر (باريس)
الشخص: عملت إيه مع فهد؟
أمجد: أنتِ عارفة إنه مش سهل وبالتأكيد مش هنعرف نخلص منه بسهولة.
الشخص: والعمل؟
أمجد: تنزلي مصر.
الشخص: مستحيل، أنت عايز فهد يقتلني.
أمجد بزهق: خلاص، متتكلميش تاني في الموضوع ده. أنا لسه مخلصتش من موضوع منه وحتى الغبي جاب الرصاصة في واحدة تانية. ماشي، نسيب موضوع فهد دلوقتي.
عند ملاك، خلصت محاضراتها وعادت هي ومها مع فهد. وكانت أميرة خارجة وحازم في الشركة.
مها: أنا هطلع أنام شوية.
ملاك وفهد: ماشي.
فهد: ها، هتعملي إيه؟
ملاك: مش عارفة بس الأكيد إني مش هوافق، وبعدين بابا عمره ما هيغصبني على حاجة.
فهد: وافرضي صمم لأن لما كلمته أمبارح سألته وقال إنه حتى مش هيكون في خطوبة.
ملاك: نعم، هو قال كده.
فهد: أيوة.
ملاك: يا رب طب وبعدين أعمل إيه؟
فهد: هو في حل واحد تقريبًا.
ملاك: الحقني بيه.
فهد: اتجوزك.
ملاك: (تفكر للحظة) نعم، ممكن.
ملاك كانت لسه هترد ولكن منه دخلت.
منه: السلام عليكم.
ملاك وفهد: وعليكم السلام.
ملاك: سألت عليكي في الكلية وقالوا إنك مروحتيش.
منه: أها، صحيت متأخرة، آسفة إني مبلغتكيش قبل ما أجيلك.
فهد: البيت بيتك يا آنسة منه، بعد أذنكم.
منه وملاك: اتفضل.
ملاك: احكيلي حصل إيه؟
منه: مش أنتِ عارفة موضوع الورث؟
ملاك: أيوة.
منه: أهو، أمجد هو اللي حاول يقتلني بس إنتِ اخدتي الطلقة بدالي.
ملاك: وأنتِ عرفتي ازاي إنه هو؟