قصة الأم وزوجة الإبن (الجزء الأول)

تذ@ مّرت الزوجة من أم زوجها. قامت الزوجة عن مائدة الطعام وتركت أمه العجوز على المائدة.

بعد ذلك، قام الزوج مستغربًا ولكي يعرف السبب!

قال الزوج: “لماذا قمتي عن المائدة؟ هل هناك شيء لم يعجبك؟”

ردت الزوجة: “نعم، فأنا أشعر أن يدين والدتك قذ@ ر@ تين فأفسدت لي نفسيتي وشهيتي!!!”

قال الزوج: “أها، لهذا السبب قمتي. طيب، ما هو الحل حبيبتي؟ وأنا سأتخذه.”

أجابت الزوجة: “أن تعطيها مائدة لوحدها فتأكل، لأني بعد اليوم لن أجتمع معها في مائدة واحدة.”

رد الزوج: “لالا، حبيبتي.. من بعد اليوم ستكون لها مائدة لوحدها، أعدك بذلك. ولكن، يبدو أنك تتضايقين بوجودها عندنا؟ أليس كذلك؟ أم أن المسألة فقط يديها التي تتضايقين منها؟”

أجابت الزوجة: “الصراحة.. وجودها يضا@@يقني كليًا ولا يجعلني مرتاحة في بيتي!!!”

قال الزوج: “كما تعلمين ليس لها أحدًا غيري وهي عجوزة مسنة، برأيك ما هو الحل؟”

أجابت الزوجة: “الحل موجود.. دار المسنين اذهب بها إلى هناك، ولكن اهتم بها واسأل عنها وانتهت المشكلة، علمًا إن لم تفعل هكذا سوف أذهب إلى بيت أهلي ولن أعود.”

قال الزوج: “حسنًا حبيبتي ولا يهمك أهم شيء سعادتك، وسأذهب بها إلى دار المسنين كما أخبرتيني، ففكرتك حلوة ونالت إعجابي، وابتسم لها.. ثم قال: ولكن بالاعتقاد لماذا والدك اتصل بي يريد حضورنا جميعًا عنده في المنزل؟”

أجابت الزوجة: “لأنني قلت له أن يتصل بك!”

قال الزوج: “لأجل ماذا حبيبتي؟”

أجابت الزوجة: “غدًا عندما نذهب ستعرف، اسمحي لي الآن سأنام.”

قال الزوج: “حاضر حبيبتي، نوم العافية.”

ثم خرج من غرفتهم متجهًا نحو والدته العجوز.

وقالت الأم: “ماذا يا ابني، هل زوجتك مريضة لحتى لم تأكل؟”

شـاهد الجزء الثاني من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى