أبرز معلومات عن العملة الرقمية المشفرة
بعد الإقبال المتزايد على العملات الرقمية المشفرة ومحاولة البعض لفهم طبيعة عمل وتداول هذه العملات نقدم أبرز المعلومات عن العملة المشفرة عبر النحو الآتي:
- تعريف بسيط لما تعنيه العملة الافتراضية هو أنها “وسيط رقمي للتبادل”، أي أنها نقود افتراضية، وبما أنها مقبولة نسبيًا، فيمكن استخدامها لشراء وبيع المنتجات والخدمات.
- إنها عملة رقمية أو افتراضية مصممة لتعمل كوسيط للتبادل.
- يستخدم التشفير لتأمين المعاملات والتحقق منها، وكذلك للتحكم في إنشاء وحدات جديدة لعملة مشفرة معينة.
- أول عملة افتراضية تم تنفيذها بالكامل هي Bitcoin.
- في أوائل عام 2009، قدم مبرمج مجهول من الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو Bitcoin النظام لا مركزي تمامًا، ما يعني أنه لا توجد خوادم مشتركة ولا سلطة تحكم مركزية.
- أصبحت Bitcoin العملة الافتراضية عاملة في عام 2009، ومع مرور الوقت، ظهرت عملات افتراضية مختلفة مثل:
- Litecoin (2011)
- Ripple (2012)
- Ethereum (2015)
- تعمل العملات الافتراضية أو العملات المشفرة كوسيلة للدفع وتساعد في تبادل السلع والخدمات، علاوة على ذلك، العملات الافتراضية لا مركزية، وهذا يعني أنها ليست صادرة أو مدعومة من بنك مركزي، لكنها صادرة عن شركات خاصة.
- خلال فترة الازدهار التكنولوجي في التسعينيات، حاول الكثيرون إنشاء عملة رقمية باستخدام أنظمة مثل Flooz وBeenz وDigiCash التي ظهرت في السوق، لكنها فشلت، وكانت الأسباب مختلفة: الاحتيال والمشاكل المالية والمواجهات بين العاملين في الشركة ورؤسائهم.
- هذه الطريقة تستلزم دائمًا سلطة تتحكم بشكل أساسي في أموالك وجميع بياناتك الشخصية في متناول اليد.
- يمكن تداول العملات المشفرة مثل أي طريقة تبادل تقليدية أخرى. ومع ذلك، فهي خارج لوائح الحكومات والمؤسسات المالية.
- هناك العديد من أرقام العملات المشفرة في العروض التقديمية والتطبيقات المختلفة أشهرها في السوق هي bitcoin وether وbitcoin cash وripple وdash.
- فيما يتعلق بمزايا هذا النظام كوسيلة للدفع، وهي سهولة إجراء المدفوعات للشركات في البلدان التي لا يوجد فيها نظام مصرفي مستقر يستخدم نقود “في شكل افتراضي” ويمكن تحويلها إلى العملة المحلية، مثل الدولار أو اليورو، من خلال وسطاء موجودين بالفعل ويخضعون للتنظيم القانوني.
- نظرًا لأنها ليست عنصرًا ماديًا، فإن العملة الافتراضية هي أيضًا أداة استثمار.