أسباب وعلاج اضطرابات النوم
من الطبيعي أن تجد صعوبة في النوم أو الاستيقاظ مرات عدة أثناء الليل، فاضطرابات النوم ليست مرضًا خطيرًا ومع ذلك فإن عواقب عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم بانتظام من الممكن أن تسبب: التعب، وصعوبة التركيز، والتهيج، والإرهاق البدني.
لماذا تحدث اضطرابات النوم؟
هناك اضطرابات نوم مختلفة واعتمادًا على العمر فمن المرجح أن يحدث أحدهما أو الآخر ويمكننا تصنيفهما إلى مجموعتين:
- عسر النوم: وهي تغيرات في كمية ونوعية النوم، مثل الأرق وفرط النوم واضطرابات النوم والاستيقاظ والخوف من النوم. تحدث هذه الأنواع من التعديلات عادةً خلال فترة المراهقة أو البلوغ.
- باراسومنياس: هي التغيرات التي تظهر أثناء النوم مثل الكوابيس والذعر الليلي والسير أثناء النوم وسلس البول، وهي الأكثر شيوعًا أثناء الطفولة أو المراهقة.
توصيات لتحسين نوعية النوم
يمكننا تطبيق مجموعة من الإجراءات والخطوات لتحسين النوم وهي:
- حافظ على الجداول الزمنية المعتادة: أي الاستيقاظ في الوقت نفسه لكل من البالغين والأطفال، وتحديد ساعات العمل والدراسة، وأوقات الوجبات، والنوم.
- التفرقة بين العطلات اليومية وعطلات نهاية الأسبوع: يجب أن تمارس أنشطة مختلفة في عطلات نهاية الأسبوع، أي أنه ليس من الجيد الدراسة أو العمل 7 أيام في الأسبوع، فالعقل يحتاج إلى فترات راحة.
- غيّر ملابسك: الخروج من السرير والبقاء في المنزل طوال اليوم بملابس النوم ليس روتينًا جيدًا فأجسامنا تحتاج إلى تفسير بأننا نقوم بأنشطة مختلفة.
- ضوء الشمس: حتى تشعر أجسادنا بالنهار والليل، يوصى بأن نعرض أنفسنا للشمس، إما بالخروج في نزهة أو للتسوق أو لأننا نضع وجوهنا خارج النافذة، فبالإضافة إلى جميع الفوائد التي يمكن أن تجلبها لنا الشمس على المستوى العضوي فإن أشعة الشمس تنشط خلايانا العصبية وتضع الدماغ في حالة تأهب.
- الغذاء: اعتنِ بنظامك الغذائي فالحمية الغذائية المتوازنة تتجنب الهضم الشديد وتساعدك على النوم.
- الأجهزة الإلكترونية: الضوء المنبعث من شاشات الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر يغير إيقاعات النوم إذا ما استخدمت في وقت متأخر من اليوم، وإذا كان الأطفال أو المراهقون يستخدمونها عادةً فمن الأفضل أن يلعبوا بأشياء أخرى في فترة ما بعد الظهر أو يقرؤون الكتب.
- بالطبع إذا كنت تواجه صعوبة في النوم فمن الأفضل تجنب القيلولة.