أدعية المطر والرعد والبرق من السنة النبوية الصحيحة
في ظل هذه الأجواء المناخية الصعبة نستعرض لكم أهم أدعية المطر والرعد والبرق من السنة النبوية الصحيحة والتي أوصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم إحياء لسنته .
أدعية المطر .. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم صيغ كثيرة من أدعية المطر والرعد والبرق ؛ كان يرددها أثناء نزول المطر وهبوب الرياح العاصفة الشديدة، فكان يقول اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا.
وقالت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح وازداد الغيوم : وإذا تخيلت السماء ، تغير لونه ، وخرج ودخل ، وأقبل وأدبر ، فإذا مطرت سري عنه ، فعرفت ذلك في وجهه.
وقد جاءت أدعية المطر والرعد والبرق من السنة النبوية الصحيحة ، كالتالي:
اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ
اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته
اللهم إنا مستغيثون نستمطر رحمتك الواسعة من خزائن جودك
اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبنا ورحمتك أرجى عندنا من أعمالنا إنك تغفر الذنوب لمن تشاء، وأنت الغفور الرحيم
اللهم إنا نستغفرك لكل ذنب يدعو إلى غضبك أو يدني إلى سخطك
أما عن أدعية الرعد ، فقد روي عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني.
وورد عن النبي صلى الله عليه أنه كان يقول عند عصف الرياح: “اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ”.
وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا أنه لا يجوز سب الرياح ولكن يجب أن نستعيذ من شرها ومن شر ما أرسلت به ، فهي جند من جنود الله وتكون مأمورة من الله عز وجل.