كل ما تريد معرفته عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بأبوسمبل
تشهد محافظة أسوان ظاهرة مثيرة للدهشة وفريدة من نوعها في تمام الساعة 6:25 يوم 22 فبراير ، وفي تمام الساعة 5:5 يوم 22 أكتوبر من كل عام، يهبط شعاع الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، في غرفته في قدس الأقداس داخل معبد أبو سمبل بأسوان.
وفي صباح اليوم الإثنين 22 فبراير شاهد 260 سائح أجنبى و 800 زائر مصري، ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس داخل معبده الكبير بأبوسمبل في محافظة أسوان.
ويستعرض موقع “برق بريس” أبرز المعلومات الخاصة بظاهرة تعامد الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثانى بأبوسمبل، في السطور التالية:-
ما هي ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بأبوسمبل
- هي ظاهرة فلكية سطرها الفراعنة أجداء المصريين قبل آلاف السنين داخل معابد أبوسمبل.
- تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس في فصل الشتاء من عام 1874.
- كانت تحدث تلك الظاهرة يومي 21 أكتوبر الأول و21 فبراير.
- بعد نقل المعبد أصبحت تتكرر ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثانى بأبوسمب مرتين كل عام، وذلك يومي 22 فبراير الجاري و22 أكتوبر.
- تلك التواريخ ذات دلالة هامة، وهو الأمر العجيب حيث أ، مولد رمسيس الثاني يوافق يوم 22 أكتوبر، ويوم تتويجه ملكاً في 22 فبراير الجاري.
- ويتوافق هذا الأمر نتيجة اختيار القدماء المصريين نقطة في مسار شروق الشمس تبعد عن نقطتي مسارها بفترة زمنية تقدر بـ 4 أشهر لتتزامن مع يوم 22 أكتوبر، و22 فبراير.
- تعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس يتوافق مع بداية الموسم الزراعي، وبداية موسم الحصاد.