هل ارتخاء الصمام التاجي يؤثر في وظيفة القلب؟
أجاب الدكتور مجد الدين الخطيب إخصائي الأمراض العصبية عن سؤال هل ارتخاء الصمام التاجي يؤثر في وظيفة القلب؟ وهل يشكل خطورة على الحياة؟
وقال إخصائي الأمراض العصبية عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن ارتخاء الصمام التاجي من المشاكل الشائعة عند النساء بعمر الشباب غالبا لسبب غير معروف، ولكنه قد يحدث عند الرجال وفي أي عمر.
يحدث ارتخاء الصمام التاجي، عندما تتمدد وريقات الصمام التاجي (تتدلى وتنسدل وترتخي) في الحجرة القلبية اليسرى (الأذين الأيسر) مثل المظلة خلال انقباض القلب.
ويؤدي ارتخاء الصمام التاجي أحيانًا إلى تسرب الدم مرتدًا إلى الأذين الأيسر، وهي حالة تُسمى قلس الصمام التاجي وفي هذه الحالة يلزم العلاج الدوائي باستشارة وأمر الطبيب المعالج.
– ما هي الأعراض الأساسية له؟
أغلب الحالات تكون غير عرضية ويكشف صدفة أثناء إجراء التصوير الايكوغرافي للقلب.. لكنه قد يسبب الأعراض التالية التي غالباً تكون على شكل نوبات تختلف مدتها وشدتها حسب شدة الارتخاء:
١. نبضات قلب غير منتظمة ومتسارعة (اضطراب النظم في القلب).
٢. دوخة أو دوار.
٣. الصعوبة في التنفس أو ضيق النفس، عادة عند الاستلقاء على الظهر أو أثناء ممارسة النشاط البدني.
٤. الإرهاق.
٥. ألم الصدر (لكن غير الناتج عن نوبة قلبية أو نقص تروية اكليلية).
– هل يوجد سبب له؟ وماهي العوامل المحرضة لحدوث الأعراض؟
لا يوجد سبب واضح لارتخاء الصمام التاجي بالقلب، وفي بعض الحالات قد يكون وراثيا أو مصاحبا لمشكلة فرط نشاط الغدة الدرقية.
أما العوامل المحرضة للأعراض فهي تتضمن كل العوامل التي تزيد من سرعة وقوة ضربات القلب:
(التوتر، الخوف، الشدة النفسية، التعب والارهاق، قلة النوم، الاجهاد البدني، بعض الأدوية، التدخين والكحول والبدانة وغيرها…)
– هل هو حالة مهددة لوظيفة القلب؟ وماهي طرق الوقاية والعلاج؟
لا يعتبر ارتخاء الصمام التاجي مُهددًا للحياة، ولا يتطلب علاجًا أو تغييرات في نمط الحياة.. ولكن بالنسبة للبعض الآخر يتطلب ارتخاء الصمام التاجي علاجًا خاصةً عند تكرر الأعراض بشكل كبير أو في حالات الارتخاء الأشد المؤثرة على تدفق الدم إلى القلب.
أما عن العلاح الدوائي فيحدده الطبيب المختص حسب وضع المريض.
وتتمثل سبل الوقاية منه في تجنب المحرضات وهي:
١. الاقلاع عن التدخين
٢. الابتعاد عن التوتر والقلق مع المعالجة الدوائية ان لزم.
٣. تخفيف الوزن والرياضة المدروسة.
٤. ايقاف الأدوية المؤدية لتسرع القلب ان وجدت.
٥. علاج فرط نشاط الغدة الدرقية ان وجد.
٦. النوم الكافي وتجنب الارهاق والسهر.