بريطانيا: تعويض لقاح الحقن بالأقراص وبخاخ للأنف
كشفت تقارير طبية وعلمية أن بريطانيا تسعى حاليا إلى تعويض لقاح الحقن بالأقراص وبخاخ للأنف مما يوسع دائرة التطعيم ضد كورونا وجعله لا يقتصر على الحقن أو من الممكن أن يحل محلها فيما بعد.
وأكد العلماء أصحاب التقارير أن لقاح الأقراص وبخاخ الأنف يسهل حصول الناس على المناعة ضد العدوى وعدم اقتصاره على الحقن فقط؛ لذا يسعى الأطباء في بريطانيا حاليا إلى تطوير لقاحي “أوكسفورد” و”أسترازينيكا” وإنتاج بخاخ أنف وأقراص منهما يكون من السهل الحصول عليها.
وأكد كبير العلماء البريطانيين أن لقاح البخاخ أو الأقراص يمثل نقلة طبية وثورية وعملية في مجال الطب، من حيث إنتاج جيل ثان للتطعيم ضد الفيروس.
وتمت الإشارة إلى أن الهدف هو إحداث التحصين في الجزء العلوي من المسار التنفسي، ثم المرور إلى الجزء السفلي الذي تحدث فيه الإصابة بالفيروس.
جدير بالذكر أن لقاح بخاخ الأنف يعتمد على حاسة الشم تماما مثل البخاخ المخصص لعلاج حالات الربو وحساسية الصدر؛ وتتلخص ميزة لقاح بخاخ الأنف في أن الرذاذ الذي يرش داخل الأنف يعلق بالشعيرات الدقيقة والشعر الموجود داخل الأنف ومجرى الجيوب الأنفية حيث تتشرب جزء كبير منه ويبقى الفائض عالقا بفتحتي الأنف؛ مما يعطي مقاومة للعدوى ويمنع تسببها داخل الجهاز التنفسي العلوي؛ بل يتم طردها والقضاء عليها بواسطة مادة اللقاح.
ومن المعروف اكتشاف قوة العلاج الشمي ، والذي يعتمد على الاستنشاق للزيوت العلاجية والأعشاب وغيرها؛ مما يسهل من قدرة جهاز المناعة على مقاومة الفيروسات والأقسام الغريبة التى تدخل الجسم عن طريق حاسة الشم.. وهذا بالطبع يجعل لقاح البخاخ واستنشاقه ناجحا وذات فاعلية كبيرة.
