قصة حكاية أميرة (الجزء الثالث) بقلم حماده هيكل

أو يخلص شغله وينام

وافضل انا طول اليوم في حالة ملل

ساعات ع النت او بكلم ماما

أو واحده من صاحباتي ونفضل نرغي في اي كلام

بالساعات على أمل اليوم يخلص وانام

وابدا يوم جديد وملل جديد

وفي يوم قبل المغرب جرس الباب ضړب

قولت اكيد عمر نسي المفتاح ..ساعات بينساه

قمت فتحت ووبص قدامي لقيت يوسف

ابتسم اول ما شافني ..وبعدها عيونه نزلت على جسمي

كنت لابسه حاجه بيتي خفيفه

مسكت شال من جنب الباب ورميته على كتفي

وانا بقوله انت تاني

وتالت وعاشر ..مش هسيبك

ايه الي جابك هنا ..اتفضل امشي لو سمحت

تؤ ..مش همشي

لو حد شافنا هتبقى مشكله

ميهمنيش

انت عرفت مكاني هنا ازاي

قلبي دلني عليكي

يوسف امشي لو سمحت

لسه هقل الباب ..سمعت صوت اقدام ع السلم

واضح أنه جوزي ..راح بص ع السلم

ورجع دفعني لجوه ودخل وقفل الباب

وقالي جوزك طالع ع السلم

مصېبه هنعمل ايه

يتبع

الفصل الرابع

لسه هاقفل الباب

..سمعت صوت اقدام ع السلم

واضح أنه جوزي ..راح بص ع السلم

ورجع دفعني لجوه ودخل وقفل الباب

وقالي جوزك طالع ع السلم

مصېبه هنعمل ايه

مفيش هستخبى لحد ما اعرف اهرب

يا لهوي اخبيك فين ..دا لو شافك هتبقى م

مفيش وقت ..

ادخلي جوه واقعدي ف اوضتك وانا هتصرف

سمعت كلامه وجريت على اوضتي

وبعد ثواني كان الباب بيتفتح

أميرة انتي فين

بلعت ريقي وانا بقول

انا هنا يا عمر

طيب تعالي حطي الحاجات دي في التلاجه

على ما اغير هدومي واخد شاور

جريت بسرعه عليه وخدت الاكياس منه

اول ما شافني سألني

مالك وشك مخطۏف كدا ليه

لا ابدا مفيش

لا بجد مالك

انا تمام

روح انت وانا هجبلك الغيار

دخل ع الحمام وانا بتلفت ولمحت يوسف

مستخبي ورا كنبة الصالون

شاورتله يخرج بسرعه

لكن اڼصدمت لما لقيت جوزي رجع تاني

ساعتها ارتبكت والاكياس وقعت ع الأرض

مش بقولك فيكي حاجه

 

 

طلع الفون بتاعه والمحفظة وحطهم ع الترابيزه

وشال الحاجه من الأرض

كانت في برتقانه تدحرجت وراحت ناحية كنبة الصالون

لسه هيروح يجبها ..صړخت وقولتله

لا…وقف مكانه مصډوم

وسألني فيكي ايه يا أميرة النهارده

أقصد اقولك متتعبش نفسك انت

انا هلم الحاجه واوديها المطبخ ..انت راجع تعبان

من شغلك ..ادخل خد شاور على ما اجهزلك الاكل

مش فاهم مالك بصراحه ..بس تمام

هنتكلم مع بعض وتفهميني ايه الحكايه

دخل ياخد الشاور وروحت المطبخ حطيت الحاجه

ورجعت الاوضة اجيبله الغيار بسرعه

وفي اللحظة دي لقيت يوسف دخل ورايا

ېخرب بيتك ..انت لسه هنا

امشي بسرعه جوزي لو شافك ھيقتلنا

ومالو انا بحبك وبموت فيكي وميجراش حاجه

لو مۏت فداكي

وكانت فين البطوله دي وانت بتتخلى عني

وتسيبني اتجوز راجل غيرك

انا قولتلك ظروفي كانت صعبه

وايه اللي اتغير

مفيش ..بس انا لسه بحبك

طب امشي من هنا يلا

ولو جيت هنا تاني صدقني انا

وهو بيقول

هتعملي ايه

في اللحظة دي ..دخل جوزي علينا وشافنا مع بعض وبعدها..

يتبع

الفصل الخامس والأخير

دخل جوزي ياخد الشاور وروحت المطبخ حطيت الحاجه

وقال ..هو دا بقى اللي قالب حالك

دنا هخلص عليكي يا خاينه

ھجم علينا في اللحظه دي اشتبك مع يوسف

واللي كان بيحاول يمنعه يوصلي وهو بيقوله

دي بتاعتي انا وانت اللي خطڤتها مني

ليك عين تتكلم يا ك لب يا ح قير

يوسف ذق عمر وقعه على ضهره

وعمر خبطه برجله في بطنه وقام بسرعه

جري ع المطبخ ويوسف وراه

مسك عمر سکينه ولسه هيرفعها وينزل بيها

على يوسف ..لكنه مسك أيده وضربه

شـاهد الجزء الأخير من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى