الوشاح الازرق على تيك توك.. كل ماتريد معرفته عن لعبة الموت التي حذر منها الأزهر
الوشاح الازرق.. لعبة جديدة أثارت جدلًا واسعًا في مصر الساعات الأخيرة، واطلقت المنظمات الرسمية والدينية تحذيرات عدة من لعبة الوشاح الازرق، نظرًا لمدى خطورتها على الشباب والاطفال.
ولعبة الوشاح الازرق أو ما يطلق عليه “تحدي التعتيم” موجودة في تطبيق “تيك توك”، تدفع الأطفال إلى الانتحار من أجل الشعور بإحساس مختلف.
لعبة الوشاح الازرق على التيك توك
وتقوم لعبة الوشاح الازرق على التيك توك، على ان يقوم الشخص بالتسجيل الدخول للعبة من خلال حسابه عبر “تيك توك”، ثم تطلب اللعبة من اللاعب تحدي تعتيم الغرفة، بان يقوم بغلق كل الانوار في الغرفة.
وبعد ذلك يسجل المشارك في لعبة الوشاح الازرق مشاهد للحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها وفريدة من نوعها.
كما تطلب لعبة الوشاح الازرق من اللاعبين ان يقوموا بتصوير أنفسهم وهم تحت تأثير الاختناق، وبالفعل شارك العديد من الأشخاص فيديوهات لأنفسهم بعد أن كتموا أنفاسهم وعرضوا أنفسهم للموت المحقق.
وخلال الساعات الاخيرة، تحولت لعبة الوشاح الازرق إلى حقيقة وقام عدد من المشاركين بكتم التنفس المُتعمَّد مما أدى إلى اختناقهم وموتهم.
الازهر يحذر من لعبة الوشاح الازرق
من جانبه أصدر الازهر الشريف، اليوم الاثنين، بيان عاجل يحذر فيه من لعبة الوشاح الازرق على تطبيق التيك توك، مؤكدًا مخالفتُه للدين والفطرة، إذ إنه إن لم يفضِ إلى الموت، فإنه قد يؤثر على خلايا الدماغ، ومن ثمَّ يؤدي إلى فقدان الوعي والضرر.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خطورة وحرمة هذه اللعبة وأمثالها من الألعاب والتحديات، عملًا بقول الحق سبحانه: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. [البقرة: 195].
وأهاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بالسادة أولياء الأمور والجهات التَّثقيفية والتَّعليمية والإعلامية بيان خطر أمثال هذه الألعاب، وضررها البدني والنفسي والسّلوكي والأسري.
اول تحرك برلماني ضد لعبة الوشاح الازرق
أيضًا شهدت الساعات الماضية، أول تحرك برلماني ضد لعبة الوشاح الازرق على تطبيق التيك توك، حيث تقدم أحمد حتة، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب المصري، بطلب إحاطة لكل من رئيس الوزراء ووزير الاتصالات، لحجب لعبة الوشاح الازرق.
وقال أحمد حتة، إن خطورة هذه الألعاب تتزايد وتسببت بوفاة بعض المراهقين والأطفال الذين يشاركون فيها، ويجب أن لا تقف الدولة والاتصالات وكافة الأجهزة المعنية مكتوفة الأيدي.
أيضًا تقدم المحامي أيمن محفوظ، ببلاغ للمستشار حمادة الصاوي النائب العام ضد مبرمجي اللعبة لحجبها، وإلزام وسائل الإعلام بضرورة التوعية ضد مخاطرها.