الإفتاء توضح حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
أوضحت دار الإفتاء المصرية اليوم، حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج خلال إجابتها عن سؤال ورد لها عبر سائل على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك
وكان السؤال كالتالي: ما حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في شهر رجب؟
وجاء نص إجابة الإفتاء ، كالتالي: “إن المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجب؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف.
وأضافت الإفتاء: “أما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.. والله سبحانه وتعالى أعلم.
وتخصص دار الإفتاء وقتا يوميا للإجابة عن أسئلة المواطنين الشرعية عبر بث مباشر أوفيديو لايف على صفحتها الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وتقوم بنشره على الصفحات الرسمية لها بمواقع التواصل.
ويجيب عن أسئلة المواطنين الشيخ محمود شلبي أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء أو أحد أعضائها؛ لتوضيح حكم الدين والسنة النبوية في جميع أمور الحياة.
وكان من ضمن الأسئلة الواردة للإفتاء أيضا هل للخلع عدة مثل الطلاق، وكانت الإجابة أن الخلع أيضا له عدة للمرأة المختلعة، حيث تبدأ عدتها من وقت صدور حكم القاضي لها بالخلع، أما ما فات من وقت قبل النطق بالحكم كالانفصال والهجر والخصام وغيره، فإنه لا يحسب من ضمن العدة.