شهادة لقاح كورونا أهم شروط استئناف الحركة السياحية إلى مصر
أصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية ، شروط استئناف الحركة السياحية إلى مصر ، والتي تنطبق على جميع المنشآت السياحية والفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية في جميع أنحاء البلاد.
وقد أصبحت شهادة لقاح كورونا شرطًا مسبقًا للمنشآت الفندقية والسياحية والمواقع الأثرية والمتاحف لاستئناف أعمالها وأنشطتها واستقبال الزائرين.
وقد تم إنشاء مراكز اختبار فيروس كورونا في مطاري شرم الشيخ والغردقة لإجراء مسحات الـ PCR عند وصول السائحين الذين لا يمتلكون شهادة اختبار سلبية لا تزيد مدتها على 72 ساعة بتكلفة 30 دولارًا أمريكيًا أو ما يعادلها.
وهناك إمكانية إجراء مسحات الــ PCR وفحوص الأجسام المضادة ” Antigen” للسائحين بناء على طلبهم قبل المغادرة إلى بلدانهم لضمان عودتهم بأمان.
وتفرض الفنادق المصرية الحجر الصحي على الضيوف الذين ثبتت إصابتهم بـ فيروس كورونا المستجد في غرف منفصلة، بما يشمل تغطية تكاليف الإقامة والطعام والمشروبات حتى مغادرتهم.
أما فيما يخص الحالات الحرجة، فتتلقى العلاج بالمستشفيات مجانا حتى الشفاء التام وذلك من قبل وزارة الصحة والسكان.
وفي 18 يونيو 2020، منح المجلس العالمي للسفر والسياحة ( (WTTC مصر ختم السفر الآمن، والذي يقر الوجهات حول العالم التي نفذت بروتوكولات الصحة بما يتماشى مع بروتوكولات السفر الآمن التابع
لـ WTTC.
وقامت مصر بتطبيق لوائح مؤقته تهدف إلى إنعاش قطاعي السياحة والطيران، ودفع الحركة السياحة إلى مصر وتحفيز السائحين لقضاء أجازتهم القادمة بها. ولتحقيق القيمة المضافة للجميع، تتعاون مصر بشكل وطيد مع شركاء الصناعة، مثل منظمي الرحلات وشركات الطيران.
وكجزء من هذه الإجراءات، يُعفى المسافرون إلى محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر والأقصر وأسوان من دفع رسوم التأشيرة حتى 30 أبريل 2021، بالإضافة إلى تخفيض أسعار وقود الطائرات بمقدار 15 سنتًا أمريكيًا للجالون الواحد من 21 يناير وحتى نهاية عام 2021، كما تم منح المطارات بالمحافظات السياحية خصم بنسبة 50٪ على رسوم الهبوط والإيواء وخصم بنسبة 20٪ على رسوم المناولة الأرضية حتى 30 أبريل 2021.
وقال الدكتور العناني: “الوجهات الخالية من فيروس كورونا المستجد الآن تتصدر قائمة رغبات السائحين في العالم. في هذا السياق، انعكست جهود مصر المكثفة للحد من انتشار فيروس كورونا بالنجاح، حيث يشهد على ذلك النمو المستمر الأخير في أعداد السياحة الوافدة”.
وأضاف: “هذا الاتجاه الإيجابي هو دليل واضح على احترام تدابيرنا الاحترازية المشددة ومراعاتها، وأن الزوار يثقون في استعدادنا لمعالجة أكبر أزمة صحية في عصرنا هذا.. نتطلع إلى الترحيب بتدفق مستمر من السائحين من جميع البلدان “.