أول رد مصري على إعلان تركيا استئناف الاتصالات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة
في أول رد رسمي مصري على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استئناف الاتصالات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة، أصدرت وزارة الخارجية بيانًا عاجلًا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها تم توزيعه على الصحفيين إن ما تم الإعلان عنه من الجانب التركي ليس صحيح، وأنه لا يوجد ما يمكن أن يطلق عليه توصيف استئناف للعلاقات أو الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين.
العلاقات المصرية التركية
وعن الاجتماعات بين مصر وتركيا، قالت مصادر من داخل وزارة الخارجية المصرية إن البعثتين الدبلوماسيتين المصرية والتركية موجودتان على مستوى القائم بالأعمال، وأن التواصل بين البعثتين يتم وفقاً للأعراف الدبلوماسية المتبعة.
وأكدت المصادر أن أي محاولة للارتقاء بمستوى العلاقات بين القاهرة وأنقرة تتطلب مراعاة الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم العلاقات الدولية، وذلك على أساس احترام مبدأ السيادة ومقتضيات الأمن القومي العربي.
وقال المصدر أيضًا إن مصر لا تعني بذلك البيان قطع الطريق على عودة العلاقات مع تركيا، وإنما القاهرة تتوقع من أي دولة تتطلع إلى إقامة علاقات طبيعية معها أن تلتزم هذه الدولة بالقواعد المُحددة وفقًا القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وأن تكف أيضًا عن أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة أو دول الجوار.