جورج سيدهم ..كان يستعد لدكتوراة في التلقيح الصناعي وفقد النطق لمدة 23 عام..تعرف على أهم تفاصيل حياته
حل أمس السبت 27 مارس، ذكرى رحيل الفنان الكوميدى جورج سيدهم، الذى توفي في عام 2020، عن عمر يناهز الـ81 عام.
جورج سيدهم، فنان كوميدي وأحد نجوم فرقة ثلاثي أضواء المسرح إلى جانب الفنان سمير غانم والفنان الراحل أحمد الضيف.
يرصد موقع “برق بريس” أهم المحطات في حياة الفنان الراحل:
1- جورج سيدهم ممثل مصري من مواليد مدينة جرجا بمحافظة سوهاج في 28 مايو عام 1938م، تخرج في كلية الزراعة جامعة عين شمس عام 1961 قسم إنتاج حيواني وحاصل على ماجستير في التلقيح الصناعي، وكان يستعد للدكتوراه ثم توقف لانشغاله في الفن، ومتزوج من دكتورة صيدلانية.
2-بدأ جورج مشواره الفني موظفًا في فرق التلفزيون المسرحية التي تكونت مع بدء الإرسال التلفزيوني في مصر أوائل الستينيات، ثم مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح التي كونها المخرج التلفزيوني محمد سالم وضمت جورج والضيف أحمد وعادل نصيف الذي هاجر فانضم بدلاً منه سمير غانم، واشتهر الثلاثي باسكتشات دكتور الحقني وكتوموتو، ثم انتقل نشاط الفرقة إلى المسرح، ومن أعمالها: طبيخ الملايكة (1964)، براغيت (1967)، مسرحية حواديت (1969)، فندق الأشغال الشاقة (1969)، كل واحد وله عفريت (1970)، الراجل اللي جوز مراته (1970).
3-لمعوا ثلاثى أضواء المسرح في أول فوازير لرمضان من إخراج محمد سالم فوازير ثلاثي أضواء المسرح (1968)، ثم فوازير وحوي يا وحوي (1969). ومن أعمال الثلاثي في السينما: القاهرة في الليل (1963)، منتهى الفرح (1963)، آخر شقاوة (1964)، آخر جنان (1965) المشاغبون (1965)، الشقيقان (1965)، ذكريات التلمذة (1965)..
4-وفي السادس من أبريل 1970 توفى أحمد الضيف، وعلى الرغم من وفاته إلا أن الفرقة استمرت بنفس الاسم لفترة وقدمت أعمال منها: إنت اللي قتلت عليوة (1970)، موسيكا في الحي الشرقي (1971)، جوليو ورومييت (1973)، فندق الثلاث ورقات (1974)، من أجل حفنة نساء (1974)، أزواج بلا ماضي (1975)، منطقة ممنوعة (1975)، المتزوجون (1976)، أهلاً يا دكتور (1981).
5-انفصل جورج وسمير فنيًا وكون كل منعها فرقة مستقلة، مع استمرار اسم فرقة الثلاثي مع جورج الذي قدم بمفرده عدة مسرحيات منها: (درويش يتألق فرحا (1983)، جواز مع الاشتراك في الأرباح (1984)، كلام خواجات (1984)، لو أنت فأر أنا قطة (1988)، حب في التخشيبة (1994).
6-عام 1997 أصيب جورج سيدهم بجلطة في المخ نتج عنها حدوث شلل تام في الشق الأيمن من جسده، كما أثرت على مركز الكلام، مما أدى إلى ابتعاده عن الفن، وتوفي بعد معاناة طويلة مع المرض، في 27 مارس 2020 عن عمر ناهز 81 عامًا.