قيام الليل..كيفية الصلاة وعدد الركعات
قيام الليل هو قضاء معظم الليل أو جزء منه ولو ساعة في عبادة الله سواء بالصلاة أوتلاوة القرأن، والدعاء، ويطلق القيام ويراد العبادة عموماً، وصلاة الليل خصوصا.
في الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.
ويبحث الكثيرون خلال هذه الفترة عن كيفية أداء صلاة الليل وعدد الركعات المطلوبة، عبر محركات البحث.
ويرصد موقع “برق بريس” كيفية أداء صلاة الليل وعدد الركعات المطلوبة
تصلى صلاة قيام الليل ركعتين ركعتين، والوتر بركعة في آخرها، ويجوز صلاتها مرّةً واحدة، أو صلاة بعضها في أوّل الليل ثُمّ القيام في آخره.
صلاة قيام الليل ليس لها عدد معيّن؛ لأن اللفظ جاء فيه مطلقا في قوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)، فلم يرد تحديد في الآية، ويجوز التنوّع في قيام الليل بين القيام والركوع والسجود، وجاء في وصف الصحابة -رضي الله عنهم- أنهم كانوا يقومون الليل ويكثرون من العبادة، وقد وصف الله -تعالى- النبيّ -عليه السلام- وأصحابه بقوله: (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصفَهُ).