لماذا نسجد مرتين بينما نـركع مرة واحدة في كل ركعة؟! الإجابة صـاادمـة
في الصلاة الإسلامية، تعتبر السجود والركوع من أبرز الفروض الواجبة التي يقوم بها المسلم خلال أداء الصلاة . ورغم أن كلتا الحركتين تعبران عن تواضع وخضوع المصلي لله، إلا أن هناك اختلافا واضحا بين عدد مرات أداء كل حركة.
الركوع هو حركة تبين التواضع والخضوع أمام الله، حيث ينحني المصلي تقديراً واحتراماً، وهو يُعتبر أول حركة مركزية في كل ركعة من الصلاة. يركع المصلي مرة واحدة في كل ركعة للتأكيد على الاستقامة والتركيز في الوقوف أمام الله.
أما السجود، فهو حركة تعبر عن التواضع العميق والانكـ.ـسـار أمام الله، وهي تظهر درجة أعلى من الخـ.ـضوع والتـ.ـذلل. يسجد المصلي مرتين في كل ركعة، لأن هذه الحركة تعتبر أهمية خاصة، فهي تُظهر استسلاما تاما وانكـ.ـسـ.ـارا كاملا أمام الله.
تقديرا لهذا الأمر، قدم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) تعليمات دقيقة حول كيفية أداء الصلاة، وكان من بينها أداء الركوع مرة واحدة، بينما يُؤدى السجود مرتين، وهذا يعكس رمزية الانكـ.ـسـ.ـار والاستسلام العميقين أمام الله.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر السجود أحد أعظم أشكال التعبير عن العبـودية والخضوع في الإسلام. ومن المثير للإعجاب أن الله سبحانه وتعالى أمر بالسجود في العديد من الآيات في القرآن الكريم، مما يؤكد عظمة هذه الحركة في العبادة والاستجابة لأمر الله.
باختصار، فإن السجود والركوع في الصلاة تعبران عن مراتب مختلفة من التواضع والخضوع أمام الله. ورغم أن كلتا الحركتين تعبران عن التذلل والانكـ.ـسـار، إلا أن السجود يتم مرتين لتأكيد أعلى درجات الخضوع والاستسلام أمام عظمة الله.