قصة الرجل الكريم وزوجـته المستغـلة (الجزء الثاني)

وفي اليوم التالي وك العادة بدا حسان بتجهيز محله وترتيب أدوات التلميع .وبينما كان يقوم بترتيب أغراضة توقفا أمامة رجلين فقالوا له لا داعي لترتيب أشيئاءك سوف تأتي معنا
تعجب حسان فقال ٳلى أين ولماذا تريداني أذهب معكما ما القصة
أجابوا سوف تعرف عندما تصل الى المكان ..
ركب حسان السيارة وذهب معهما ..
وبعد ربع ساعة وصلوا الى قصر كبير جدا .
نزل حسان من السيارة وكان ينظر من حوله وهو في حيره لماذا أنا هنا ولمن هذا القصر الكبير
واصل السير على الأقدام حتى أدخلوه الى داخل القصر. فطلبوا منه أن ينتظر مكانه جلس حسان فوق الكرسي وهو مندهش من فخامة القصر وجمال الديكورات
وبعد دقيقة أقبل ٳليه رجلا فنظر حسان ٳليه فتفاجأة حين عرف ذلك الرجل فقال له هل أنت الذي جئت عندي بلأمس وأعطيتك المال من أجل تدفع ثمن التذكرة
فقال الرجل نعم نعم يا حسان انا هو ذلك الرجل ..
تفاجأة حسان بمقابلة الرجل الذي ضن منه رجلا فقيرا بالأمس ..من الرغم كان يبدو من طريقة لبسه المرتب والنظيفة أنه رجلا غني ولكن الشيئ الذي لم يتوقعه حسان هو حين أخبره بأنه لا يمتلك المال لدفع ثمن ما قام به. وكان قد طلب من حسان بعض المال لكي يعود لدياره

فقال حسان لم أفهم ما الذي يحدث. ولماذا تصنعت بأنك فقير بالأمس
أجاب الرجل على مهلك يا رجل سوف أخبرك بكل شيئ ولكن دعنا بالأول نتناول الفطور لأني أعلم بأنك لم تأكل شيئا من الأمس وأعلم أنك صرفت كل شقاء تعبك الذي حصلت عليه طوال النهار
أمر الرجل من الخدم بأن يجهزوا أفخم سفرة طعام وتناولوا الفطور وبعد الأنتهاء من تناول الفطور أمر الرجل من أحد رجاله أن يطلب من الطباخ أن يحضر بعض الحلويات .. حضر الطباخ وهو يحمل الحلويات. فتفأجى حسان حين رأى الطباخ
فقال حسان مندهشا أني أعرف هذا الطباخ. لقد كان قبل يومين يجلس بجواري وهو يحمل قطعة خبزا ملوثا وقمت بأخذها منه وأشتريت له طعاما صحي ونظيف. ولكن ماذا يفعل هنا أنا. لا أفهم
ضحك الرجل الغني ثم قال أنا من صنعت كل هذا عمدا لكي أختبر كرمك وشهامتك. وهل تذكر الفتاة الصغيره الذي طلبت منك تعطي أمها مالا قرضة .أنها أبنة الطباخ أنا من أرسلتهم انا من فعل كل هذي الأختبارات
فقال حسان ولماذا فعلت ذلك
أجاب الرجل لقد سمعت عن كرمك ولطافتك وسمعت أيضا أنك يتيما وتربيت في دار الأيتام. وأصبحت كل يوما أقف بالقرب منك وأراك من داخل سيارتي ولذلك قررت أضع لك بعض الأختبارات فأذا نجحت سوف أعطيك هدية واما اذا فشلت سوف أتركك وأمضي .ولكن حقا فاجأءتني بكرمك وشهامتك وانت تستاهل كل خير
اعترف الرجل الغني لحسان كل ما صنعه من أجل أن يختبره وعندما نجح حسان من كل الأختبارات
فقال الرجل الغني أسمع يا بني لقد تجاوزت كل الأختبارت والأن صار وقت المكافأة. سوف أضع امامك ثلاثة خيارات وأنت أختار ما يعجبك.
قال حسان حسنا
فقال الرجل لديك خيارا واحدا فقط .. منزل وسيارة . أم قطعة أرض صالحه لزراعة ولكن لا يوجد بها زرع سوف تقوم بزراعتها أنت . أم شيكا وتحط الرقم الذي يخطر على بالك
فكر قليلا ثم أختار قطعة الأرض
فقال الرجل. هل أنت متاكد من أختيارك. قال نعم.
. طلب الرجل من رجل أعماله أن يقوم بنقل الملكية لأسم حسان
فقال الرجل لماذا أخترت الأرض وأنت لا تمتلك المال لزراعتها. وقد يتطلب منك شهور للعمل بها لوحدك. .
أجاب حسان لا يهم الوقت الذي قد أستغرقه للعمل في الأرض .
فقال الرجل جميل يا حسان والأن سوف يوصلونك رجالي الى المكان الذي بها الأرض وفيك تبدا حينما تريد. وسوف أقوم بزيارتك بعد عامين
قام حسان بشكر الرجل وهو يبكي. لم يكن مصدقا أنه قد يمتلك شيئا يوما ما وصل حسان بعد ساعة الى أرضة فتفاجئ من كبر حجمها وكان يوجد في نهايتها كوخ صغيرا. ولكن كيف سوف يقوم بزراعة كل هذي الأرض حيث لا يمتلك المال لشراء المعدات وثمن حرثها ..

وبعد يومين خطرت لحسان فكرة جميله. قرر أن يبيع جزء صغير من الأرض .. فعرض القطعة الصغيره للبيع وقام أحد المسؤولين شراءها.
وحصل على مبلغا كبير ..وثم بدأ يعمل في الزراعة …
بدأ حسان في زراعة الأرض .وكان قد وضع خطة في الزراعة حيث قام بقسم الأرض الى ثلاثة أقسام. قسما زرع بها الفواكة. والقسم الثاني زرع بها الخضروات والبقوليات .. والقسم الثالث زرع بها ذرة ونخيل
وبعد عام أصبحت بعض المحاصيل جاهزة النضج فقام بجني المحاصيل الخضروات وعرضها للأسواق وجنى الكثير من الربح
وبعد أيام قليله نضج بعض الفواكة وقام بعرضها في الأسواق . ولحسن الحظ كانت كل محاصيلة من النوع المطلوبه والمرغوبه في الاسواق بسبب جودتها
فقرر أغتنام الفرصه ورفع أسعارها ..فأصبح حسان يرتقي شيئا فشيئ.. فقام بشراء منزل كبير . وتزوج ولكن لم يحسن أختياره هذي المرة. فتزوج من فتاة كان جميع أفراد أسرتها سيؤن الطباع .
عاش حسان مع زوجته تحت سقف منزله الكبير ومازالت تجارته تكبر كل يوم .. وبعد شهر عرفت زوجته أسلوب زوجها وطيبة قلبه .فقررت الزوجه أن تستغل ذلك
ذات يوما طلبت الزوجه أن تبات يومين بيت أهلها. فسمح لها حسان وذهبت الزوجة الى بيت أهلها.
رحب الأهل بأبنتهم. وعندما أجتمع جميع الأسرة. فقالت الزوجة محدثه أهلها لقد عرفت نقطة ضعف زوجي.
فقال أخاها ما هي أجابت أن

شـاهد الجزء الثالث من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى