فضل العشر الأواخر من شهر رمضان.. تعرف على أفضل الأعمال
بدأ الأيام الأواخر من شهر رمضان الكريم، من الإقتراب، حيث يفصلنا عنهم يوم واحد فقط، اخر أيام الشهر الفضيل.
يقسم الكثير شهر رمضان الكريم إلى ثلاثة أجزاء، أوله رحمة وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار.
تُعد العشر الأواخر من رمضان من أفضل أيام السنة التي تمر على المؤمن، حيث تُقبل فيها الأعمال ويتضّاعف فيها الأجر، وفي كل ليلة فيها يختار الله العتقاء من النار والفائزين بالجنة بإذن الله دون عناء ولا سابقة عذاب.
وتبدأ العشر الأواخر منذ غروب شمس اليوم العشرين من رمضان لنهاية الشهر، فإذا كان مكتملاً كان عددها عشراً، وإذا كان ناقصاً كان عددها تسعاً، وقد ميزها الله عز وجل عن بقية أيام رمضان والسنة بأن فيها ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن هدى للناس وبينات
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحيي العشر الأواخر من شهر رمضان ويولى اهتمام شديد لها، حيث يُضاعف اجتهاده في العبادات ويحرص على حث الناس على مرضاة الله سُبحانه وتعالى لتحصيل الحسنات والأجر والثواب.
من المستحب الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في الأعمال التي قام بها في العشر الأواخر من ليلة القدر والتي وردت إلينا في أحاديث الصحابة الصحيحة، ومنها:
الاعتكاف: وهو ترك كل شيء والتوجه إلى الله بالصلاة والذكر وهي من أبرز العبادات التي واظب عليها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، ويُفضل الاعتكاف في المساجد لكونها أماكن والابتهال والخشوع إلى الله وإدراك الأجر والثواب من عند الله.
تحرى ليلة القدر: يعلم كل مؤمن ومؤمنة أهمية ليلة القدر التي خيرها الله عن باقي ليالي شهر رمضان والسنة كلها، ويُجازى من تحرى هذه الليلة بالعبادات وصالح الأعمال والتهليل والتذلل إلى الله أعلى أجر وأكثر حسنات ودرء الخطايا والسيئات.
الصدقات: كان الرسول صلى الله عليه وسلم من أكثر الناس عطاءاً وصدقه في العشر الأواخر من شهر رمضان.
قراءة القرآن: شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن لهداية الناس إلى الدين الحق، وتضاعف أجر تلاوته وختمه في العشر الأواخر.