أمير قطر يتبرع ب480 مليون دولار للشعب الفلسطيني

صرحت دولة قطر بأمِر من أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ليل الاثنين، تقديم سند مالي للفلسطينيين بمبلغ 480 مليون دولار.

وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وجه يوم الاثنين، بتخصيص مبلغ 480 مليون دولار للفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفيما يلي نص التقرير الصادر عن دولة قطر: وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير الوطن المفدى رعاه الله بتخصيص مبلغ ٤٨٠ مليون دولار للأشقاء الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويأتي هذا الدعم انطلاقا من أواصر الأخوة وروابط العروبة والدين بين الشعبين القطري والفلسطيني، وذلك لاعانة الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على احتياجاته الحياتية اللازمة في ظلّ الظروف القاسية المفروضة عليهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي وتراجع الدعم الدولي الإنساني المقدّم لهم ولبرامج الأمم المتحدة الخاصة بهم ومواصلة منع سعة الاقتصاد الفلسطيني على أداء دوره المطلوب بداعي ما واجهه طوال السنوات السابقة من مشاكل وتحديات نتج عنها منع إتاحة الوقف الأقل من الخدمات والاحتياجات الرئيسية للشعب الفلسطيني بكافة فئاته العمرية وبخاصة القطاع الصحي والتعليمي.

تعدّ حاجة المواطن الفلسطيني للتعليم والرعاية الصحية هي أبسط حقوقه الرئيسية التي ينبغي على المجتمع الدولي أن ينسق لتوفيرها لكل أشخاص الشعب الفلسطيني في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في السيادة على أرضه ومواردها، لذا فقد خصصت دولة قطر ٣٠٠ مليون دولار على شكل منح وقروض من أجل دعم موازنة قطاعي الصحة والتعليم لدى السلطة الفلسطينية، و مبلغ ١٨٠ مليون دولار الى تقديم الدعم الإغاثي والإنساني الفوري بالإضافة إلى سند برامج الأمم المتحدة في فلسطين و سند خدمات الكهرباء من أجل ضمان وصولها إلى قطاعات الشعب الفلسطيني المتنوعة لا سيما أثناء شهر رمضان الكريم ولمواجهة موسم الصيف الذي تكثر الضرورة فيه إلى الكهرباء.

أخيرا فإن دولة قطر تدعو المجتمع الدولي بجميع مكوناته دولاً ومنظماتٍ الى القيام بمسؤولياته الإنسانية والأخلاقية ومساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق لتعدي المشكلة الإنسانية التي يواجهها كما تثبت دولة قطر التزامها التامّ بالوقوف إلى طرف الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل الحصول على جميع حقوقه المشروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى