جدل حول إعلان البنك الأهلي .. ومغردون مسروق من آخر كندي
أثار إعلان تلفزيوني طرحه البنك الأهلي قبل أيام، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالت البنك اتهامات بسرقة فكرة الإعلان من آخر كندي، يتضمن نفس المحتوى الذي قدمه البنك الأهلي في الإعلان.
تقوم فكرة الإعلان الخاص بالبنك الأهلي على أن تتوجه عصابة سطو مسلح إلى أحد فروع البنك من أجل سرقته، لكنها تتفاجئ هناك بعدم وجود موظفين باستثناء رجل الأمن، كما أنه لا يوجد أي خزن مالية يمكن سرقتها من البنك، وهو ما أثار ذهول اللصوص، لينتهي الأمر بإلقاء القبض عليهم من قِبل رجال الشرطة.
هنا يبدأ حديث بين العصابة ورجل الأمن، الذي يشرح لهم آلية عمل البنك المُميكن، الذي لا يحتاج إلى وجود أي موظفين أو خزانة أموال، نظرا لأن كل التعاملات فيه تتم إلكترونيا، عبر أجهزة مخصصة لهذا الغرض، حيث يتعامل الشخص من خلال هذا الجهاز لأداء الخدمات المختلفة، مثل فتح الحساب البنكي أو إرسال الحوالات المختلفة من حسابه إلى أي حساب آخر.
هذه الفكرة التي حاول من خلالها البنك الأهلي الترويج إلى البنك المُميكن، قال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إنها مسروقة من إعلان كندي، يتضمن نفس الفكرة ويعود إلى شركة Light speed وقد تم طرحه منذ مطلع شهر أبريل الماضي، حيث تقوم فكرته على تعرض أحد المحال التجارية إلى السطو المسلح، ليتفاجئ اللصوصو بأن جميع التعاملات فيه تتم إلكترونيا، ولا يوجد أموال يمكن سرقتها.
من جانبهم؛ دافع طاقم العمل الذي شارك في إعلان البنك الأهلي عن التشابه الذي يوجد بين الإعلانين، حيث أكد مخرج الإعلان أن طرح فكرة الإعلان كان قبل عرض الإعلان الأجنبي، تحديدا في شهر يناير الماضي، وأن التحضير له تم في شهر مارس والتصوير في ثاني أسبوع من شهر أبريل.
على الرغم من نفي مخرج العمل وجود أي اقتباس من الإعلان الكندي، إلا أنه لا يزال كثيرون يتحدثون عن أن التشابه بين فكرة الإعلانين لا يمكن أن تكون بهذا الحجم، لا سيما وأن الفكرة التي يقوم عليها الإعلانين واحدة، والبنك الأهلي في إعلانه لم يقدم شيئا جديدا، حتى أن النهاية كانت مشابهة للإعلان الكندي، وهي إلقاء القبض على اللصوص.