مفاجأة.. مبابي يفتح الباب أمام رحيله لريال مدريد

أطلق اللاعب الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، تصريح مثير فتح به الباب امام احتمالية رحيله عن البي إس جي خلال الفترة المقبلة.

وكان مبابي قد انتقل لباريس سان جيرمان في الموسم الماضي 2017/2018، من نادي موناكو على سبيل الإعارة قبل أن يفعل النادي الباريسي بند الشراء النهائي في الموسم الحالي مقابل 180 مليون ليكون أغلي ثاني لاعب في العالم، بعد البرازيلي نيمار دا سيلفا زميله بالفريق الفرنسي الذي انضم اليه من برشلونة الاسباني بعد كسر الشرط الجزائي المقدر بـ 222 مليون يورو.

وفي تصريحاته عقب تتويجه بلقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي وكذلك أفضل لاعب شاب، كأول لاعب فرنسي يفوز بتلك الجائزة، قال مبابي: “هذا هو اللقب الوحيد الذي لم أكن قد حققته. أنا سعيد للغاية، أعيش لحظة مميزة للغاية واستطعت التأقلم مع تغيير مركزي، الآن وصلت لنقطة التحول الثانية في مسيرتي، وقد اكتشفت العديد من الأشياء هنا بالفعل”.

وأضاف: “ربما حانت اللحظة التي يجب أن أتحمّل فيها مزيدا من المسؤوليات، في باريس سان جيرمان ربما، أو في مكان آخر مع مشروع جديد، أشكر الجميع على كل حال”.

وعقب التتويج بالجائزة حاول الصحفيون الحصول على توضيح أكبر من اللاعب الشاب حول تصريحات ليرد قائلًا: “قلت ما يجب علي قوله، عليك أن تبعث بالرسائل في مناسبة مماثلة، وقد بعثت برسالتي. إن تحدثت أكثر فلن تكون الرسالة التي أود أن أبعثها”.

جاءت تلك التصريحات لتفتح العديد من التكهنات حول امكانية رحيل اللاعب الشاب، خاصة في ظل اهتمام العديد من اندية أوروبا الكبرى الظفر بخدمات نجم البي إس جي، في مقدمتها ريال مدريد الاسباني الذي ارتبط اسم اللاعب بالانضمام له منذ أن كان يلعب ضمن صفوف موناكو.

وتوج مبابي مع الفريق الباريسي بلقب الدوري الفرنسي للموسم الثاني على التوالي والسابع في تاريخه، ويتصدر قائمة هدافي بطولة الليج آ، برصيد 32 هدف قبل جولة واحدة على النهاية، وتفصله 4 أهداف كاملة من أجل تخطى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الاسباني في صدارة هدافي الدوريات الخمس الكبري والتي يعتليها الليو برصيد 36 هدف، في الدوري الاسباني الذي انتهى فعليًا

وتشير العديد من التقارير الصحفية أن ريال مدريد سيدخل سوق الانتقالات الصيفية بكل قوة من أجل تعويض خسائر الموسم المنقضي والذي يمكن وصفه بالكارثي بعد الخروج بصفر كبير، من جميع البطولات التي شارك فيها، حيث يحتل المركز الثالث بجدول بطولة الدوري الإسباني قبل جولة على النهاية والتي حسم لقبها الغريم التقليدي برشلونة، وخرج من منافسات كأس الملك من الدور قبل النهائي عيى يد البارسا أيضًا، وذلك قبل أن يودع منافسات دوري الأبطال من الدور ربع النهائي أمام أياكس الهولندي الذي تغلب عليه في عقر داره بأربعة أهداف مقابل هدف، على الرغم من فوزه بمباراة الذهاب في هولنجا بهدفين مقابل هدف.