الإعلانات القديمة.. إسبرين وصابون وعطور صفية زغلول
تنتشر الإعلانات الترويجية بشكل مكثف في الطرقات السريعة وشاشات التليفزيون وإذاعات الراديو والتي تستهدف الكثير من المنتجات بين المستهلكين من أجل ترويج هذه المنتجات وزيادة مبيعاتها.
وتستعين الشركات والمنتجين بالمشاهير في عالم الفن والرياضة وغيرها في المجالات الأخرى، حيث كان استخدام كبار الفنانين في الإعلانات الورقية قديما وكان من أبرزهم الفنانة فاتن حمامة والراقصة برلنتي عبد الحميد والفنانة ليلى مراد والفنان أنور وجدي وشادية وهند رستم ومريم فخر الدين وغيرهم من النجوم.
وكانت الإعلانات في مجملها حول العطور وزيوت الشعر والسجائر والمشروبات الغازية والصابون، وكانت تمتاز هذه الإعلانات بأنها كانت دائماً ما تأخذ القصة القصيرة مثل إعلان أقراص الإسبرين، حث تُختتم القصة المنشورة في المجلة بعبارة “عش بدون ألم بتناول إسبرين”.
كما نُشر في إحدى المجلات القديمة إعلانا عن منتج عناية بالبشرة يستعمل من أجل نضارة البشرة، وجاء أيضا على شكل القصة القصيرة تحت عنوات “نضارة البشرة تستدعي الإعجاب”.
السيدة صفية زغلول ارتبط اسمها بالإعلانات والدعاية إلى جانب عملها الوطني والسياسي قبيل ثورة 1919 وتم استغلالها للترويج لأحد منتجات العطور تحت عنوان
” لكي تكوني ساحرة استعملي رائحة صفية زغلول”.
السجائر أيضا تم الإعلان عنها في المجلات الورقية القديمة وتحديدا نوع “بارليمنت”، وجاء الإعلان على هيئة حوار بين رجل وإمرأة كالتالي ” الآن أقول لك دخني وأنا مطمئن لقد بدأ عصر التدخين بلا خوف”.
منتج برسيل من أكثر المنتجات التي تم الترويج لها من خلال الإعلانات والدعاية، لكن قديما تم الترويج للمنتج من خلال إعلان ورقي جاء كالتالي ” لا شيء في العالم يُعطي الغشيل بياضا ناصعا مثل برسيل”.
الفنانة فاتن حمامة ارتبط اسمها في المجلات الورقية قديما بالترويج لمنتج صابون قاصد كريم، وظهرت وهي تمسك في يدها صابونة وفي اليد الأخرى قطعة قماش تغسل بهذا المنتج من الصابون.