زوجة الإبن وحماتها (قصة كاملة)

أنت مستعر حقًا بأمك لأنها تبيع سندوتشات في جامعتك؟

 

نعم، وأنا لا أرغب في أن يعلم أي شخص أنك أمي. أنا طبيب ولدي سمعتي في الجامعة، ولا يمكن لأمي أن تعمل في بيع السندوتشات. قلت لك ذلك مليون مرة، وأنا مشغول.

أنا أعمل في مكان آخر، وكل ما أربحه يذهب لزوجتك. وأنا أرغب في تربية أخواتك مثلما ربيتك.

حسنًا، سأذهب وأطلب من زوجتك الذهاب لتطبخ لسارة. أنتِ تعرفين ما يتطلبه الحمل.

موافق، سأنهي عملي وأذهب لزوجتك، حتى لا يراكِ طلابك معي.

زياد: حسنًا، مع السماح. دخل زياد إلى الجامعة بكبريائه، وكانت أمه تبيع سندوتشات للطلاب. إحدى الفتيات بسخرية: ما هذه الأشكال التي تقف أمام الجامعة؟

حليمة برقة: يا ابنتي، أنا أتقاضى دخلاً متواضعًا ولا يعني أنني أتدانيك. البنت أعبرت عن استياءها ومضت في طريقها. بعد الانتهاء من بيع السندوتشات، عادت إلى المنزل وقامت بتحضير الطعام لأولادها وتركت المال لهم، ثم ذهبت إلى شقة زوجة ابنها.

حليمة: ما الذي تريدينني أن أفعله، يا بنتي؟

سارة ببرود وتتعامل مع ضفائرها: اغسلي السجادة هذه وقومي بإعداد الطعام واغسلي الملابس. لدينا حفلة وأريدكِ أن تتولي كل شيء وتحضري لنا. ولا تسمحي لأحد بمعرفة أنكِ حماتي. أنا زوجة طبيب محترم وليس والدتك التي تبيع سندوتشات في الجامعة.

حليمة بهدوء: حسنًا، سأفعل.

بعد بضع ساعات، وصل الضيوف وانتهت حليمة من المهام المطلوبة وجلبت لهم عصيرًا. سارة جالسة وتضع قدمًا فوق الأخرى: يا جماعة أنا شوفت عقد دهب ياااااه تحفة

شريهان: زوجي أعطاني عقد ماسي رائع من باريس

. سارة ببرود لـ حليمة: أين الحلاوة الخاصة بك؟

حليمة: سأجهزها، يا بنتي

. سارة بغضب: أين ابنتك؟ أنتِ هنا كخادمة، هل فهمتِ؟

شريهان: ارتاحي قليلاً، إنها سيدة كبيرة.

سارة، سكبت العصير على الأرض، هيا تعالي امسحي الأرض.

حليمة، وعيناها ممتلئتان بالدموع، توجهت نحو الأرض،، لكنها سمعت طرقات الباب

. ذهبت لفتح الباب ووجدت ابنها الصغير، البالغ من العمر 18 عامًا.

عز بدهشة: ما الذي يحدث، أمي؟ لماذا تأخرتِ؟

حليمة بتوتر: لا-لم أتأخر، سآتي حالا.

سارة بصوت عالٍ وغضب: بقول لكِ تعالي وامسحي!

عز بغضب: تمسحين ماذا؟ أنتِ تنسين أنكِ تتحدثين إلى حماتك

. أصدقاؤهم بصدمة: حماتك؟؟؟ شريهان: هيا، لنذهب جميعًا. البقية: نعم، هيا

. بدأوا في المشي وسارة لم تستطع أن توقفهم، نظرت بغضب إلى عز وحليمة. سارة بغضب، ذهبت نحو حليمة وضربتها بكفها: اختفي أنتِ وابنكما بعيدًا!

عز بغضب اقترب وضرب سارة بقوة.

تحت تأثير ضربها سقطت و زياد دخل الغرفة وصدم من المشهد الذي رآه

. زياد بغضب قوي قام وسحب زوجته: ما الذي تفعله يا حيوان؟

سارة وهي تبكي وتضع يديها على بطنها: أخوك وأمك يحاولان إسقاطي. أاه، سقطت. وزياد صدم من كمية الدم و…

زياد جذب أخوه وأسقطه على الأرض.

ثم قبض على زوجته من تحت ذراعه وهو يحملها.

حليمة تسارع للسير بجواره: ما الذي تفعله يا حيوان؟ وزياد صدم من كمية الدم: سارة.

سارة بتعب: آآآآه ابني، ساعدني يا زياد. لا أستطيع

. زياد أمسك بها وهبط بها بسرعة إلى طبيب يعيش في نفس العمارة

. حليمة بخوف: لا تخف يا بني

. زياد بغضب: اسكتي، انتِ أم أنتِ؟ تريدين قتل حفيدكِ أنتِ وهذا الوحش. ثم ألقى نظرة غاضبة على أخيه

. أخوه بغضب: سأنسى أنكَ أخي الكبير تمامًا.

زياد أمسك أخيه بغضب وقال: “أخاك يا بن****، لماذا تعتدي على زوجتي؟ هذه هي التربية!”

حليمة بصوت مرتفع: “لكن كفى، احترموا وجودي

!” زياد تركه وقال: “خذي ابنك ولنذهب، اعتبريني ميتًا ابتداءً من اليوم

.” بقلم ميرا أبو الخير.

حليمة بدموع تسيل: “لماذا تفعل هذا يا بني؟”

زياد لم يرد ونظر في الاتجاه الآخر.

ابنها الصغير أمسك بيدها وقال: “أنا آسف حقك عليَّ، والآن لنذهب.”

حليمة نظرت إلى وجهه البريء وعيناها تملأهما الدموع، وهي تفكر في جهودها وتضحياتها لأجله. قالت بصوت مكسور: “أنا أسامحك على ما فعلت يا بني. أتمنى أن تستفيق من هذا الغفلة.”

مشت مع ابنها الصغير الذي نظر إلى أخيه بحزن وخجل، وسط ألم وخيبة أمل كبيرة.

الطبيب: الحمد لله، الجنين في حالة جيدة.

زياد دخل إلى زوجته : أنتِ لا تستحقين ما حدث. زياد كان يشعر بضغط كبير في دماغه: أنا أتحمل المسؤولية، قد قطعت علاقتي بهم.

سارة نظرت إليه بابتسامة غامضة وضحكت.

 

بقلم ميرا أبو الخير

. مرت الأيام والسنوات، ونشأت أبناء حليمة وكبروا، وكان زياد ينظر إليها بنظرة استهانة حتى عندما منعها أبناؤها من العمل مرة أخرى.

ابنتها تزوجت وأصبحت طبيبة مشهورة، وابنها أصبح مهندسًا مرموقًا. قد تعبوا وسعوا كثيرًا، واستثمروا فيلاً، وتحسنت حياتهم بشكل كبير، ولكن واقع زياد كان مختلفًا.

زياد يعيش الآن في حالة من اليأس بسبب الصعوبات التي واجهها في الجامعة وعدم وجود وظيفة، وابنه يعامله بطريقة سيئة للغاية.

زياد يقول لابنه: “أنت تستهزئ بي.”

جلال يرد بانزعاج: “نعم، غـور في داهية!!

زياد يسقط على الأريكة من شدة صدمته، وللأسف يصاب بالشلل ويبقى ندمانًا وحسرته تأكل قلبه.

في أحد الأيام، جلست حليمة في الحديقة تقرأ في المصحف، ثم جاء ابنها وقبَّل جبينها وسألها ما بك؟

، فقالت عز بابتسامة: أملنا أن يقبل الله ضيوفًا قادمين من عوالم مختلفة ليودعوا ميرا ويدعوا لها. حليمه بحيرة: ماذا تقصد بـ “عوالم مختلفة”؟ يأتي قصي وسيلا وعائلته (قلبٌ عمياء): نحن هنا. يأتي آدم وهاجر وعائلتهما (إعاقتي ولكن): ونحن أيضًا. رحيم وريناد وأطفالهما المتنوعين (حجيم رحيم): ونحن معكم أيضًا.

حليمة بابتسامة: “غدًا ستتم عملية ميرا، وسأدعو لها.”

قلب وزين (قلب الزين): نحن هنا معكم! أمجد وسجدة (سلفتي ولكنها): نحن أيضًا هنا معكم. وباقي أبطال الخيال لميرا أبو الخير: قدمنا جميعًا لوداع ميرا قبل إجراء عمليتها الجراحية. ميرا للجميع: أشكركم جميعًا، أنتم خيال رائع وكل شخصية فيكم أجمل من السابقة. جميع أبطال وبطلات ميرا أبو الخير: نحن جميعًا معك، أجمل ميرو في العالم. نسأل الله أن تعودي بالسلامة حتى نتزوجك من أحد شخصيات الخيال وننهي القصة بسعادة 😂. ميرا بضحك: ههه، لا تقولوا كلمات مستحية، اذهبوا الآن. تمت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى