قصة بلغت الثلاثين ولم أتزوج (الجزء الثالث)

في إحدى الصباحات الباكرة، استيقظت كالمعتاد لأجهز طعام الغداء، وطلبت من الخادمة إكمال تجهيز الغداء، حيث تأخرت قليلاً عن موعد الذهاب إلى العمل. طلبت منها وضع الطعام الذي قمت بإعداده على الغاز قبل وصول الفتيات من المدرسة بحوالي ساعة ونصف تقريباً.

وطلبت منها إنهاء تجهيز الغداء قبل وصولهن بفترة قصيرة، حيث تم تدريبها سابقاً على طريقة طهي جميع الأطباق، فأصبحت ماهرة وموثوق بها في إكمال ما أبدأه قبل مغادرتي. قضيت يوماً شاقاً في المدرسة حتى الساعة الرابعة عصراً، حيث كنا نقوم بتجهيز حفلة خاصة في المدرسة، ولم أنتهِ حتى الساعة الخامسة.

عندما عدت إلى المنزل، وجدته فارغًا بدون أحد. اتصلت بزوجي وأنا أصرخ، طالبة منه أن يخبرني أين الأطفال وأين الخادمة. أجابني قائلاً: “نحن في المستشفى والبنات في غرفة العمليات مع فريق الطبي. ركضت إلى المستشفى، وعند وصولي، كان الطبيب يخبر زوجي قائلاً: “العمر لكم لم نتمكن من فعل أي شيء، قدر الله ما شاء فعل”. للأسف، ظننت في البداية أنه يتحدث عن شخص آخر غير معروف لدي.

شـاهد الجزء الرابع من هنا قصة بلغت الثلاثين ولم أتزوج (الجزء الرابع)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى