زوج سافر لمدة 20 عام وعندما عاد وجد المفاجأة (الجزء الأخير)
بينما كان يطل عبر الشباك، صدم الرجل عندما رآى زوجته ورجلًا آخر يجلسان على الطاولة وظهر الرجل الآخر كان مستديرًا للشباك. استغرب الرجل تلك المفاجأة وصدم من خيانة زوجته. في داخله، قال في نفسه: “أيتها الخائنة! لقد قسمت لي بأنك لن تتزوجي غيري وستنتظرينني حتى أعود. والآن تعيشين في بيتي وتخونينني مع رجل آخر…؟؟؟”
أمسك بقبضة المسدس ووجّهه نحو داخل البيت، لكنه تذكر النصيحة الثالثة التي قدمها له العجوز، وهي أن يعد حتى العدد خمسة وعشرين قبل أن يقوم بإطلاق النار. في داخله، قال الرجل في نفسه: “سأقوم بالعد حتى الخمسة والعشرين، ثم سأطلق النار.” بدأ الرجل بالعد بصوت مرتفع: “واحد… اثنان… ثلاثة… أربعة…”
وفي ذلك الوقت، كان الشاب يتحادث مع الزوجة ويعبّر عن مشاعره قائلاً: “يا أمي، غداً سأنطلق في رحلتي إلى هذا العالم الواسع للبحث عن والدي. إنه صعب جدًا أن أعيش بدونه.”
ثم سأل الشاب وهو يتأمل: “كم من الوقت مرَّ منذ ذهابه؟” فأجابت الأم قائلة: “مضت عشرون سنة يا بني. وعندما غادر والدك، كنتَ بعمر شهر واحد فقط.” وفي هذه اللحظة، شعر الرجل بالندم وتوجس داخله، وقال في نفسه: “لو لم أعد حتى خمسة وعشرين، لكان ليس هناك سوى الكارثة والتعذيب الدائم. “ثم صاح شخص ما من النافذة قائلاً: “يا بني، يا زوجتي، اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي كنتم تنتظرونه طويلًا.”
الحكمة التي استخلاصها من الواقعة هي: “يجب أن نتأمل ونفكر جيدًا قبل أن نقوم بأي عمل، حتى لا نُصبح نادمين في النهاية.”