غـرور وتمرد (الجزء الثاني عشر)

_إتفضل، إفطر.

بصلي بِجنب عينهُ ومردش عليا وبدأ في الأكل، كلنا بعدها وقومت لميت السفرة وبعد شوية قعدت برا قدام التليفزيون وأنا باكل آيس كريم وهو كان قاعد على تربيزة في رُكن في الشقة بيشتغل عليها، التليفون بتاعي رن وكان جنبهُ، مسكهُ وكان هيديهولي بس شاف الإسم وبعدين بصلي وهو بِيجز على سنانهُ بغضب وبيبُصلي وأنا مش فاهمة حاجة، لحد ما رد وقال:

_أيوا يا عُمر في حاجة ياحبيبي?

=________

بصلي بغضب أكبر ورد عليه:

_طيب بُص ياروح قلبي عشان تفضل بخير بس، مترنش على رقمها تاني هي على ذِمة راجل دلوقتي، ولو حابب تِخاطِر أشوف رقمك مرة تانية بيرن في البيت دا.

قفل السِكة في وشهُ وأنا عملت نفسي هبلة وبصيت للتليفزيون تاني وأنا باكل آي كريم، لحد ما جِه وقف قدامي وهو بيجِز على سنانهُ وقال:

_الهانم اللي هتبقى السبب في إني أقتـ *ل حد مش مُهتمة تعرف الحد دا كان متتصل ليه?

بصتلهُ بِبرائة مصتنعة وقولت:

=أه صح يا دودو كنت بتتكلم مع مين?

بصلي بقر *ف وقال:

_دودو!!

حسبي الله فيكِ ياشيخة، الواد دا لو كلمك تاني وعرفت إنهُ كلمك مش هيحصلك كويس، ويقول على نفسهُ يا رحمن يا رحيم بقى.

بعدها رمى التليفون على الكنبة جنبي ومشي بعصبية، كنت كاتمة ضحكتي عليه بس الباب خبط بعدها على طول وهو راح عشان يفتح، سمعت صوت واحدة بتقولهُ وحشتني، طلعت بسرعة ولاقيتها واحدة لابسة مش لابسة أصلًا والچيبة فوق الرُكبة وبتتكلم بِمياعة، قولت بعصبية وغضب بعد ما حسيت بـِ ن0ار جوايا

 

_مين دي?

حط إيدهُ على عينيه وهي بصتلي وقال بإستفزاز:

=خطيبتهُ ياروحي.

بصتلها بغضب وصد *مة ووجهت كلامي ليه وقولت:

_نعم!!

إتكلم هو بسرعة وقال:

=كانت خطيبتي، كُنتِ يا سوزي.

بصيتلها وقولت بإستفزاز:

_واللي كانت خطيبة جوزي جاية ليه?

كنت بتتكّ جامد على كلمة “جوزي” عشان أبين إنهُ مِلك ليا دلوقتي، ردت عليا ببرود وقالت:

=مش متجوزك غصب برضوا، لولا وقفة والدهُ ضدهُ وإصرارهُ إنهُ يتجوز بنت الريف كان زماني مكانك دلوقتي وبنعيش حياة سعيدة إحنا الإتنين.

بصيتلها بصد *مة من برودها وكنت لسة هرد عليها بس إتكلم فادي وقال:

_لو سمحتي يا سوزي مسمحلكيش، ولو كان في حاجة بيننا زمان فـَ دلوقتي أنا متجوز وبحب مراتي، بعد إذنك متفكريش تقربي مننا تاني.

بصيتلها بإنتصار، إتكلمت بِصد *مة وقالت

=فادي إنت عارف بتقول إي ولـِ مين، بتقولي أنا كدا عشان بنت الريف دي?

رد عليها بعصبية وقال:

_بنت الريف دي أحسن منك مليون مرة، ولـِ تاني مرة مسمحلكيش تجيبي سيرتها على لسانك.

كنت بصالها بإستفزاز وإنتصار وبعدين قفلت الباب في وشها، بعد ما قفلت الباب بصيتلهُ وقولت بغضب:

_جيالك لحد هنا ليه إن شاء الله، وإي وحشتني اللي قالتها دي، وحش لما يلهفها.

إبتسم وقرب مني شوية وقال:

=بتغيري عليا?

بعدت عنهُ بصد *مة وتوتر وقولت:

_بـ إي!!

مستحيل طبعًا، قال أغير عليك قال، أنا من الناحية دي متطمنة جدًا، ذوقك في الستات زي الز *فت.

كملت بغضب وقولت:

_بقى دي اللي كنت مزعلني في يوم فرحي عشانها، دا حتى إسمها مايع زيها سوزي، يعع بجد!!

وأصلًا أنا أحلى منها، ثُم إي لبسها دا، عاجبك لبس بنات المدينة يعني، لحمها مكشوف وإنت كنت خاطبها عادي كدا?

كان باصصلي ومُبتسِم، وبعدين قال ببرود:

=مش هقولك بتغيري بس لو مش بتغيري إي اللي مدايقتك أوي كدا، أحب أعرف.

بصيتلهُ بتوتر وقولت عشان أتهرب من قدامهُ

=فادي إنت عارف بتقول إي ولـِ مين، بتقولي أنا كدا عشان بنت الريف دي?

رد عليها بعصبية وقال:

_بنت الريف دي أحسن منك مليون مرة، ولـِ تاني مرة مسمحلكيش تجيبي سيرتها على لسانك.

كنت بصالها بإستفزاز وإنتصار وبعدين قفلت الباب في وشها، بعد ما قفلت الباب بصيتلهُ وقولت بغضب:

_جيالك لحد هنا ليه إن شاء الله، وإي وحشتني اللي قالتها دي، وحش لما يلهفها.

إبتسم وقرب مني شوية وقال:

=بتغيري عليا?

بعدت عنهُ بصد *مة وتوتر وقولت:

_بـ إي!!

مستحيل طبعًا، قال أغير عليك قال، أنا من الناحية دي متطمنة جدًا، ذوقك في الستات زي الز *فت.

كملت بغضب وقولت:

_بقى دي اللي كنت مزعلني في يوم فرحي عشانها، دا حتى إسمها مايع زيها سوزي، يعع بجد!!

وأصلًا أنا أحلى منها، ثُم إي لبسها دا، عاجبك لبس بنات المدينة يعني، لحمها مكشوف وإنت كنت خاطبها عادي كدا?

كان باصصلي ومُبتسِم، وبعدين قال ببرود:

=مش هقولك بتغيري بس لو مش بتغيري إي اللي مدايقتك أوي كدا، أحب أعرف.

بصيتلهُ بتوتر وقولت عشان أتهرب من قدامهُ

شـاهد الجزء الأخير من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى