قصة فيروز (الجزء الخامس عشر)

  • سنقتله.

فيروز بصدمة: لماذا؟ ماذا فعل سامح؟

  • لقد قلت لك أننا لا نرغب في الكثير من الأسئلة.

فيروز بخوف: أتمزح صحيح؟ هل تمزح معي؟

  • أنا الذي أعرفك، ولا أمزح معك.

فيروز بصوت مبحوح: أيعني ستقتلون سامح؟ والله هذا ليس منصفًا، سامح لا يستحق ذلك!

  • وأنا لست معني بهذا.

فيروز: من فضلك، من منطقة الإنسانية، أعطني الهاتف وأنذر سامح.

  • فيروز تبكي: ليكون منهم لله، ربنا ينتقم منهم.

    لارا تبكي: لماذا يا فيروز؟ لماذا يُقتل الطفل؟

    فيروز تأخذها في حضنها: والله، ربنا سيعوضك، والله سيعوضك، ارتاحي فقط وسيكون كل شيء على ما يرام.

    لارا بحزن: فيروز، أنا كان لسالي شهر واحد فقط وسألد.

    فيروز جالسة تبكي وتحاول أن تواسيها أو تهدأها بأي طريقة.

    فيروز: أنا أعلم أنه ليس وقتًا مناسبًا، ولكن أنا أريد أن أعرف كيف جئتِ هنا.

    لارا تحاول تتذكر.

    فلاشباك

    لارا تعبر الطريق وتذهب إلى والدتها (توقفها طفل)

    • لو سمحتي.

    لارا: نعم، حبيبي.

    • أنا لا أجد والدي، كان هنا وتاه مني.

    لارا بابتسامة: هو بالفعل الذي تاه منك؟

    أنا خائف.

    لارا بلطف: لا تخاف يا حبيبي، أنا هنا معك حتى يأتي والدي.

    • أبي في السيارة هناك، هو هناك.

    لارا: يووه، يجب أن نعبر الشارع بعد.

    • اتركني وسأذهب بمفردي.

    لارا: ليس قصدي ذلك حبيبي، ولكن هل ترى هذا الازدحام في حركة المرور؟

    • ماذا يمكنني أن أفعل؟

    لارا بابتسامة: لا تقلق، سأساعدك على العبور.

    لارا ذهبت وعبرت الشارع، ووجدت شابين ينزلان من السيارة ويرشانها بمادة مخدرة.

    فلاشباك

    فيروز: لارا، ما الذي يحدث؟ لماذا تبدوين ضائعة؟

    (فجأة، تجد لارا تبكي مرة أخرى)

    فيروز تأخذها في حضنها وتحاول تهدئتها.

    بعد يومٍ واحد…

    سامح بدهشة: ماذا تقول؟ وائل هرب!

    • نعم، للأسف هرب.

    سامح بحزن: أنا قلق أنه قد يفعل شيئًا بهم.

    • من قبل مَنْ؟

    سامح بتوتر: فيروز ولارا.

    • هو لن يستطيع.أنتِ تحمقة وتعتقدين أني سأتساهل معك، سأعطيك الهاتف ونذهب في مغامرة

      فيروز: والله، لن أفضح هويتك.

      • اسكتي، وإلا فسأقتلك أيضًا. (تركها وغادر)

      فيروز بدهشة: ماذا تعني بأنك ستخرج وائل؟

      سامح بغضب وضيق: أقول لك، لارا وفيروز تم اختطافهما.

      • لكن الأمر صعب، لن يكون من السهل إخراجه.

      سامح: تصرف يا سيد، أنا سأعلمك كيفية التعامل.

      • لكن ما الحل؟ هل سنهرب فقط؟ هل فكرت فيما سيحدث لهم إذا هربوا؟

      سامح: لا أعرف، عقلي مشوش.

      • هذا لن يكون كافيًا، يجب أن نبلغ الشرطة ودعهم يتصرفوا.

      سامح بحزن: إذا عرفوا، سيلحقوا بهم الأذى.

      • الشرطة تعرف ما تفعله بالتأكيد.

      بعد ساعات قليلة…

      شـاهد الجزء السادس عشر من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى