قصة ملاكـي (الجزء الخامس)

بعدما نزل موبايل، رن هاتف ملاك.

ملاك: نعم، يا منه؟

منه: قوليلي إنك بخير.

ملاك: أنا بخير، لمحاسبتي على كلام ابن خالي، أليس كذلك؟

منه: ما بعد كلامه، لازم أقلق عليك.

ملاك: لا داعي للقلق، الجميع هنا معي.

منه: حسنًا، ما الخطة بالنسبة لأمورك الشخصية؟

ملاك: سأذهب لجلبها من السكن.

منه: تمام، أخبريني عندما تذهبين.

ملاك: بالطبع، سأخبرك.

منه: ماشي، وداعًا.

ملاك: وداعًا.

بعد أن أغلقت الباب، خبط الهاتف مجددًا.

ملاك: تفضلي، ادخلي يا مها.

مها: أنا آسفة، مش تزعلي من فهد بسبب طريقته. إنه طيب حقًا، لكن بسبب وجوده هناك طوال الوقت، قد تكون وجهة نظره خاطئة.

ملاك: أريد الصدق؛ ما هي وجهة نظرك؟

مها: يا ريت تقوليلي.

ملاك: أخوكِ رخيص ومغرور وشخص لا يُحتمل.

مها: هل تتحدثين عن فهد؟ والله هو طيب جدًا ويحسن التعامل.

ملاك: يبدو هكذا عليه.

مها: حسنًا، دعينا نتجاهل فهد. ما هي خططك؟ هل لن تذهبين للبلد بشكل كامل؟

ملاك: بالطبع لا، سأذهب هناك كل أسبوع.

مها: حسنًا، سأكون معك في الزيارة القادمة.

ملاك: أنتِ أشرقتي يا حبيبتي، حتى بابا سيكون سعيدًا برؤيتك.

مها: وأنا أيضًا، واشتقت له جدًا.

في الأسفل:

أميرة: رأيت ما حدث، أليس كذلك؟ قلت لك إن أخوك سيضعف في كل مسألة.

حازم: هو أخي أولًا.

أميرة: لكنه أصر على الاستمرار هناك وقام بتصور فكرة خاطئة.

حازم: ربما غدًا يفهم الأمور بشكل أفضل.

أميرة: من الآن وحتى ذلك الحين، سأبعده عن ملاك. لن أخسر أخي وابنته بسبب تفكير ابنك الخاطئ.

حازم: حسنًا، أفهم موقفك.

في منزل فهد:

آدم: ما الأمر، يا عم، تريد شيئًا ما؟

فهد: كنت محتاجًا للتحدث.

آدم: يعني بعد الوقت الجميل مع بنت خالك، أصبحت مضطربًا؟ أنت مجنون.

فهد: كفى! توقف عن النزوة. بالإضافة إلى هذه الفتاة، لديها مشاكل كثيرة، وأشعر بأن أبي وأمي يفضلونها علي.

آدم: هم لهم حق بذلك بالفعل.

فهد: نعم، أعرف.

آدم: أعني ليس بمعنى أنك غير محبوب. أنت غلطت في تفكيرك وكلامك.

فهد: كفى بالكلام، المهم أنهم يرغبون في أن أعتذر لها.

آدم: على أي أساس؟

فهد: سمعتهم يتحدثون عن الأمور التي قلتها لأمي.

شـاهد الجزء السادس من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى