قصة ملاكـي (الجزء الثامن)

منه: ده أمجد، ابن خالي.

سيف بدهش: نعم! ولماذا يقوم بكل هذا؟

منه: يقوم بالانتقام.

سيف: انتقام؟ كيف؟

منه: خالي كتب لي قبل وفاته، وعندما عاد أمجد من سفره، كان يريد الاستيلاء على ميراثي. لكنه اكتشف أنني هو المستحقة للوراثة وأنا المسؤولة عن كل البيع والشراء. ويريد أن يقضي علي لأنه يظن أنني استغليت مرضه لتحقيق هذا.

سيف: ولم لم تخبريني عنه؟

منه: لأن أمجد الدمنهوري وليس من السهل القبض عليه.

سيف بصدمة: أمجد ابن خالي أنتي؟

منه: نعم، هل تعرفه؟

سيف: هو عدو فهد ويكرهه جداً وحاول قتله مرتين.

منه: أنا أريد أن أذهب لملاك.

سيف: حسنًا، تعالي.

دخلوا لملاك وجرت منه لتحتضنها.

منه: أنا آسفة كل ذلك بسببي.

ملاك: ماذا؟

سيف: لاحقًا، سأرى الطبيب لمعرفة إمكانية خروجك الآن.

أميرة: حسنًا يا بني.

حازم: دعه يا سيف، اذهب أنت وأنا سأذهب للطبيب وأحضر أمك ومها.

أميرة: أنا سأظل هنا حتى تعود.

حازم: حسنًا، اذهب أنت.

ذهب الجميع إلا حازم وفهد.

حازم: هل ستخرجين؟

فهد: نعم، سأرى الطبيب وسنعود على الفور.

حازم: حسنًا.

خرج حازم وظل فهد وملاك.

فهد: حمداً لله على سلامتك.

ملاك: الله يسلمك، شكرًا.

فهد: أنا آسف.

ملاك: قلت لك رأيك ليس مهمًا على الإطلاق.

فهد: ضعي نفسك في موقعي.

ملاك: لا يمكنني ذلك لأنني لا أحكم على الناس من مظهرهم وطريقة حديثهم ومستواهم.

فهد: حسنًا، هل تقبلين اعتذاري؟

ملاك: بالطبع يا فهد، حصل خير.

فهد: بالفعل؟ ولا يوجد مشاكل؟

ملاك: نعم، قلت لك حصل خير، لا تجبرني على التفصيل.

فهد: لسانك حاد.

ملاك: أنا عارفة، الجميع قال لي نفس الشيء.

ظلوا يتحدثون حتى دخل حازم مع الطبيب.

فهد: مرحبًا يا دكتور، هل يمكنها الخروج؟

الطبيب: نعم، يمكنها الخروج، لكن عليها الراحة الكافية، يا عزيزتي.

ملاك: شكرًا جزيلاً لك يا دكتور، اسمي ملاك.

الطبيب: العفو، ملاك، بالطبع.

فهد: ألم يسمع اسمها؟

حازم: اتركها يا فهد، أنا أعتقد أن لديه حقًا، ملاك تستحق التميُّز بالفعل.

ملاك: شكرًا جزيلاً يا حبيبي.

انطلقوا متوجهين نحو الفيلا، وعندما دخلوا رأوا ملاك جالسة تستريح.

امينه: مالك يا بنتي، ماذا حدث لكِ؟

ملاك: لا شيء يا ماما، أنتِ لم تُخبريني بأنك ستأتي.

امينه: هل لا تُريدينني أن أأتي؟

ملاك: لا، أنا لم أعند ذلك أبدًا.

بقلمي / رنا شريف

ملاك: أنا عارفة، كلهم قالولي كذلك.

وتواصل الجميع في الحديث حتى دخل حازم والطبيب.

فهد: ها هو الطبيب، هل تستطيعين الخروج؟

الطبيب: بالتأكيد، يمكنك الخروج بعد أن تأخذي بعض الراحة، يا عزيزتي.

ملاك: شكرًا جزيلاً يا دكتور، أنا ملاك.

الطبيب: العفو، ملاك، أهلاً بك.

فهد: ألم يسمع اسمها؟

حازم: دعه يا فهد، لديه حق، ملاك هي زهرة.

ملاك: شكرًا جزيلاً يا عمي.

انصرفوا جميعًا إلى الفيلا، وعندما دخلوا رأوا ملاك مستريحة.

أمينة: ما الذي حدث لكِ يا بنتي؟

ملاك: لا يهم يا ماما، لم تُخبريني أنك ستأتي.

أمينة: ألا ترغبين بزيارتي؟

ملاك: بالتأكيد، لم أعند ذلك أبدًا.

شـاهد الجزء التاسع من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى