قصة السلطان

قال”السلطان” عند احتضاره وهو على فراش المۏت:
وصـيتي الأولى:
(أن لا يحمل نعشي عند الډفن إلا أطبائي ولا أحد غيرهم)..

وصيتي الثانية:
(أن ينثر على جانبي الطريق من مكان مۏتي حتى المقپرة..
قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي)..

وصيتي الأخيرة :
(حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن..
وأبقوهما معلقتان للخارج وهما مفتوحتان)..

وحين فرغ السلطان من وصيته قام قائد حرسه بتقبيل يديـه وضـمهما إلى صدره..
ثم قال أيها السلطان :
(ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال..
إنما هلا أخبرني سـيدي ما المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث)؟!..

بصعوبة شديدة أخذ “السلطان “نفسا عميقا وأجاب بصوت واهن:
(أريد أن أعطي العالم درسا لم أفقهه إلا الآن)..

أما بخصوص الوصية الأولى:
فأردت أن يعرف الناس أن المۏت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه ..وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر).. لكي يستغل كل واحد الوقت في ذكر الله وإصلاح ما بينه وبين الله لان المۏت حقيقه لا مفر منها.

لا إله إلا الله محمد رسول الله صل الله عليه وسلم 

وأما الوصية الثانية:..
(حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثورا….
وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب) لن يدخل معك القپر إلا صلاتك وعملك الصالح فلا تظلم ولا تتكبر .

وأما الوصية الثالثة:…
(ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي..
وسـنخرج منها فارغي الأيدي).
اللهم احسن خاتمتنا ولا تميتنا الا وانت راضي عنا

إذا أتممت القراءه أكتب أشياء تؤجر عليها
1- صل على النبي صل الله عليه وسلم
2- لا إله إلا الله محمد رسول الله
3-تسبيح
4-استغفار
جعلها الله في ميزان حسناتك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى