ما هي علامات ليلة القدر؟
تُعد ليلة القدر من الليالي المباركة التي يُعظّمها المسلمون، وقد وردت عدة علامات تُشير إلى قدومها. من هذه العلامات أن الشمس تشرق في صباحها بلا شعاع، كما ورد في الحديث الشريف. كذلك، تُعرف هذه الليلة بأنها معتدلة، لا تكون حارة ولا باردة، وتكون السماء صافية بلا غيوم أو نجوم ساقطة.
هناك أيضًا علامات شائعة لكنها غير مؤكدة، مثل تحول الماء المالح إلى عذب، وعدم نباح الكلاب، وظهور الأنوار في السماء والأرض، وسماع ترديد السلام. ومع ذلك، يُشير العلماء إلى أن هذه العلامات ليست ثابتة ولا يُعتمد عليها.
دار الإفتاء المصرية تُفسّر ليلة القدر بأنها ليلة المغفرة والعتق من الڼار، وأن العبادة فيها خير من ألف شهر. وتُعتبر هذه الليلة فرصة للمسلمين للإكثار من العبادة والدعاء، وقد أخفى الله تعالى موعدها ليجتهد المسلمون في العشر الأواخر من رمضان.
وأخيرًا، يُشير العلماء إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد عُلم موعد ليلة القدر ثم أُنسيه لحكمة إلهية، ويُنصح بالتحري عنها في الليالي الفردية من العشر الأواخر من رمضان، وهي ليلة يُستحب فيها القيام بالعبادة والدعاء، ويُغفر لمن قامها بإيمان واحتساب.
لتحري ليلة القدر، يُنصح بالاجتهاد في العبادة خلال العشر الأواخر من رمضان، وخاصةً في الليالي الوترية. من الأعمال المستحبة في هذه الليالي:
– **الصلاة**: القيام بصلاة التراويح والتهجد، والإكثار من النوافل.
– **قراءة القرآن**: الإكثار من تلاوة القرآن والتدبر في معانيه.
– **الدعاء**: الإلحاح في الدعاء وخصوصًا بالدعاء المأثور: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.
– **الاعتكاف**: البقاء في المسجد للعبادة والتفرغ لذكر الله والصلاة.
– **الصدقة**: الإكثار من الصدقات لعلها تصادف ليلة القدر وتضاعف الأجر.
يُذكر أن ليلة القدر لها علامات، لكن لا يمكن الجزم بها، ومنها الشعور بالسکينة والطمأنينة، والجو صافٍ ولا يكون حارًا ولا باردًا بشكل مفرط، وقد تشرق الشمس صباحها بلا شعاع. ولكن الأولى هو الاجتهاد في العبادة طوال العشر الأواخر لضمان عدم فواتها